اخر الاخبار

نريد وطن..

طل صباح تشرين، أقترب موعد الانطلاق، تأهب للخروج من الدار، ناداه صوت طفولي :-بابا.. بابا، أين ذاهب؟

- من اجل مستقبلك، من اجل الوطن..

- أنا أريد وطن.

دمعت عيناه، هيا معي نريد وطن...

اغتيال..

تعدت أعوامه السبعين، يقدم وردا ورايات لشباب تشرين، يرتفع صوته بشجن كبير مع أناشيد الوطن والناس ، تترقبه عيون، في لحظة ما استقرت رصاصة غادرة بصدره..

دعوة..

قال الشعب : سنستيقظ من سباتنا، ندلي بأصواتنا في صناديق الاقتراع كي تتربعوا على كراسيكم، لكن ندعوكم بأن لا تطأ أقدامكم قبورنا...

أمنيات..صغار كبار..

نمضي صغارا في شوارع مدينة يكسوها التراب، نحمل أغصان الزيتون، نحلق بعيدا بأحلامنا، تمر الأعوام، وبتعاقب القرار  تبدلت الأقنعة، فضاع الحلم والوطن، لكن  قلوبنا بقت  ناصعة البياض تحلم من جديد..

شهداء..

أقمار أضاءت ليال الوطن..لاقت حتفها..

عرض مقالات: