- 1 –
أجنحةُ الشّاعرِ
لَمْ يُتعِبْها
تحليقٌ أو طيرانْ
لَمْ تُزْعِجْها
ريحٌ عاصفةٌ
أو أمطارْ
لكِنْ يُؤلِمُها،
أن تجدَ الشّاعرَ مُحتارْ
لا إلهامَ يوافيهُ، و لا أشعارْ
- 2 -
لِي جِنْحانْ
كانَ الأوّلُ يَبحثُ عن أحلامِي،
و الثّاني كانْ
يبحثُ عن أحلامِكِ،
لكنّا ضيّعنا الأحلامْ
مذ صارتْ لا تُبْصِرُنا،
إلاّ لتُغادِرَنا
كانَ الجِنحانْ
منذُ عقودٍ و هما ينتظرانْ
و أنا أسألُ كلَّ صباحٍ
كلَّ مساءْ
كَمْ سيظلانْ؟
ينتظرانْ؟
- 3 -
أسرابُ حمامْ
قصّوا ما تملكُ مِنْ أجنحةٍ
و مضوا للحربِ
فلم يرجعْ منهم أحدٌ
لكِنْ،
ما أنْ مرّتْ أيّامْ
حتّى جاءتْ
مِنْ مَقبرَةٍ نائيةٍ
أسرابُ حَمامْ
تتمنّى للدنيا أمناً و سَلامْ