اخر الاخبار

تعد (الطابوگة) ثروة كبيرة في العراق العظيم بوصفها العنصر الاساس في عمليات الاعمار  لإنشاء (خستخانه) لمعوقي الحروب مثلا او وضع حجر الاساس لناطحات السحاب في أطراف المدن  ..بدل العشوائيات .. وهي وسيلة التهديد بين المتخاصمين لاسيما من الأشقياء ورؤساء الأحزاب .. التي يهدد بها  كل خصم  منهما الاخر بـ ( تفليش ) الراس بالطابوگة .كما انها تستخدم احيانا لوصف الاشخاص الاغبياء الذين يمتازون بثقل الدماغ مثل الطابوگة ..فضلا عن بطء الفهم لديهم للعبة السياسية ومصطلح الانبطاحات..

كما توفر الطابوگة خدماتها كمقعد للجلوس في كثير من الدوائر الرسمية لاسيما في الحدائق الجرداء وقرب الجدران  عندما ينتظر المواطنون ساعات  انجاز معاملاتهم ..وهم يعلسون لفات الفلافل جلوسا على طابوگة قرب عربة الفلافل.. واعتزازا بالطابوگة اطلق العراقيون اسمها على نوع من انواع (الموطا ) ..

وفي ايامنا زاد استخدام الطابوگة لحجز نصف الشارع من اصحاب المحال والمطاعم او امام المؤسسات الرسمية والتعليمية بوصفها كونكريتة امنية مصغرة تمنع ايقاف السيارات ..

واحيانا تستخدم كعلامة مرورية دلالة على قطع طريق او شارع او وجود اعمال صيانة في المجاري المنجزة من عهد نبوخذ نصر ..بسبب قلة العلامات الفسفورية المرورية ..لاننا من دول العالم الثالث عشر بعد المئة ..

وتستخدم الطابوگة غير (الملبوخة) في الجدران لكتابة اسماء الحبيبات ورسم قلوب الحب المنشقة بسهم أو حربة  ..او كتابة الشتائم..) ..

وهكذا (حبايبي الحلوين) تعرفنا على فوائد الطابوگة واريد منكم ان تحفظوها جيدا ..غدا  امتحنكم بها ..