اخر الاخبار

عضضتُ على شفة الوجع

قبل أن تفلت دمعة

من جحر نصيحة ..

لأكفكف السنونو ببعضي الشارد

في سماء تتقن تلفظي

لتجاعيد المطر  ..

لئلا يتلعثم الود أو يتمرد المفتاح عن حفيظة الباب

ماذا سيحدث لو جففتُ البارحة من منديل يومي المتسارع

في لكنة طريق   

كأن الصورة مشغولة بوجهي المتبقي من ذاكرة انتماء

حتى نصف قمر

الف عام انا شاركته لأظل

على تشابه مع سيجارة امتدادك

غير المعرّف لسماء دُخان 

أسمي المالح لا يصلح لأن تدسه في جيبك الداخلي ..

لتتوارى عن سحنة سؤالي

وحروب الزجاج مطفأة

 في حشو غرناطة ..

والشوك يضطرني لكتابة أسمي

 في تضاريس ممحاة ..

والشرخ على جانبي حجارة 

أسوة عاقلة في ضريبة حطين 

قد حدثتك عن غصن شاهق

 في خبيئة الزيتون يضمرُ رسمي على جبين عكا ..

قبل أن ترتجف أصابعك

في شهية علياء أو طفولة ريح

فأردد دجلة قُبيل حنطة

ونماء أمنية ترتسم

في فرشاة نافذة ..

و حلق قلم

وحدثتك عن غريزة السحت

كيف تلتهم مزاج عصفور

في لحم مراياي ..

وكيف تتوارى بصمة الشعاع

في عقر سراب من ذمة خلاياي 

حدثتك عن أفولي

في مبالاة نجمة

وترتيب ناحل شاحب

على عكاز   المحاولة ..

وبغداد تضطرني لأنتظارك

من مضيق مصباح 

وأنت تتوحد في غزارة الجدار

والسنوات تخجل من تمدد

الرقم تلو الرقم ..

في تنوبن الحساب

والصبح ينشطر من ذاكرة الحناء

وظفيرة القصيدة ..

والجهات لا تشدّ على رائحة   قميصي المتشعب ..

من بريد الأمهات حتى دخولي لآصرة يعقوب

ولا شغف يهشُ على جمهرة قنوط

تصحو من جيوب الصمت

لتغفو في آواخر الوقت