اخر الاخبار

على قدْرِ حَذْرِ السَّاقِ

في الضوْءِ نعْثرُ

أمنْ سلْطةِ الانْسانِ ، ذي  السَّاقُ  تَحْذرُ

على غيْرِ ما كنّا نريدُ

نَرَى الأَسَى

  حسيرًا على  نَخْلِ  القُرَى يتكسَّرُ

على غيْرِ وَعْدٍ

 يلتقي الناسُ دوْنهُ

وما حدَّدَوا وقتًا خلافَ الذي  رأوا

على غيْرِ ما اعتدنا

نعلّقُ نجْمةً 

على صَدْرِ نُصْبٍ لا تَعِي و تفكّرُ

جريحًا يمرّ العمْرُ

فوقَ  يَدِ المَدَى

ويمْحُو من الايّامِ ما كانَ  يُبْصَرُ

على كَتفِي

أعْبَاءُ  همٍّ  كثيرةٍ

ظنونٌ ، وإطراءٌ ، وحزْنٌ  مُكدّرُ

ولي من بروجِ الليلِ

 نجمٌ أحبّهُ

    وانْ غيّبتهُ الحوْتُ يومًا ، سأنْطرُ

على غيْرِ ما كنّا  نريدُ

حياتنا

تباعُ برُخْصٍ والضُنَى  مُتحيّرُ

وحيدونَ .. ،

 نمْشِي في طلاسم ظُلْمةٍ

وليسَ لنا من حاجبِ الشَّمسِ ما يتنوّرُ

الى أينَ ؟

لا ندْري بأيّ متاهةٍ

   نَزَلْنَا ، بما لا يَشْتهي  المتبصّرُ

دراكًا هي الدُنْيا

 لذاذةُ شاربٍ

     وإنْ أجفلتْ كالبغيَ لا تتستّرُ

عناصِرُها

 لُغْمٌ  بحقْلِ كمائنٍ

      وكلُّ ارتكازٍ فوْقَهُ  يتفجّرُ

تدقُّ على بابِ السماءِ

عيوننا  ، فلمْ نَرَ

       غيرَ الغيم بالدمِ يُعْصرُ

وبرقًا تدلّى

من سَمَاءٍ مغيْرَةٍ

          وأصْبحَ مخلوقًا غريبًا يكشّرُ

 عموديةً  صَارتْ حدودُ مدينتي

وفي العرْضِ 

           لا تُرْبٌ ،  ولا خورُ يذْكرُ 

فرشْنَا عباءاتِ الثكالى

 وقدْ دَجا بياضُ عيونٍ بالترابِ يُبخّرُ

وسَودُ جراحٍ

في العقولِ ترسّبتْ

     فأينَ التفتْنَا  ثَمَّ قيْدٌ ، ومُخْبرُ

أنا ذلكَ الشطّ الذبيح 

منَ الأذَى  ،

 ولفْحُ حصَاةِ الرّيحِ بالجرْفِ تَطْمرُ

أنا كنْتُ محْرابَ المصلّينَ

انْ اقمْ  ــ  يقوْمُوا

        وان بشّرْتُ بالخيرِ بشّروا

أرَى اللهَ في ظلٍّ

 وفيَّ صَبابةٌ

        اعوذُ بها من كلّ شرٍّ وأصْبرُ

مررْتُ بقفْرٍ ، أسألُ الريحَ

ما لَها

     تهبّ على أرْضِ العراقِ وتصْفرُ

كثيرٌ علينا

نزرعُ الأرْضَ ورْدةً

   وفي  رأسِهَا الغرْبانُ  بالشؤمِ تنْذرُ

نقولُ  لها :

 يا ريح ُمن ايّ وجهةٍ

أتيتِ  ، ارْجعِي لا بَذْر بعْدكِ ينْثرُ