اخر الاخبار

نحن الوحيدون في البلادِ،

نختصُّ بالوجَعِ،

واختصارِ الوقتِ في جَنْيِ الثمارِ،

ثمارِ الفرحِ الخفيِّ

في قلوبِنا.

نحن شعبٌ من الكفاحِ،

نتناسَلُ في المرايا،

منذُ أوَّلِ كفاحِ الشعبِ،

جريدةٌ تُوزَّعُ مجّانًا

على الآباءِ.

“إنهم يطبعون

جرائدَهم

على نفقتِهم الخاصّة

قال أبي.

هكذا

وجدْنا أنفسَنا

نحترقُ قليلًا قليلًا

بعدَ

أن تركَنا

الآباءُ

شمعةً لفرحٍ مفترضٍ.

هل أنت مبتهج؟

نعم،

ها هم يمرّون

أمامي:

أبي،

وكفاحُ الشعبِ،

القاعدة،

الشرارة،

اتحادُ الشعبِ،

وطريقٌ

يؤدّي للفرح،

وبهجةُ عاملٍ في

آخرِ الليلِ.

اختارَني أنا،

مِن بعدِه أتكاثرُ،

لأجيبَ عن السؤال:

“بابا، شنو؟

مكبَّعه ورحت أمشي يمَّه”.

مرّةً قرأتُ طريقَ الشعبِ،

وحين ماتَ أبي

همستُ له:

“لا تحزن،

ما زالتْ في القلب