"صويحب" الذي حَلَفَ الفلاحون/ ان مناجلهم ستبقى تطالب القاتلين بدمه..
لُمَّ الْيَدَيْنِ
عَلى مِصْحَف الْفُقَرا
وَاْقْرَأْ ِ التاريخ وَما سَطَرا
تبَّ الْقاتِلُ
وَتَبْ ..،
مَنْ بَدَأَ الْلُعْبَةَ بِالْشَتْمِ وَبِالْسَبْ
وَمَنْ زَهْقِ الأَرْواحِ بِلا ذَنْبْ
إقْرَأ مُعَلَّقَةَ الْمَقْهى عَلى الْفُراتِ
وَ "هِنْدالَ "
وَ"صُوَيْحِبَ " الَّذي حَلَفَ الْفَلاّحونَ
أنَّ مَناجِلَهُمْ سَتَبْقى تُطالِبُ الْقاتِلينَ
بِدَمِهِ الَّذي أُريقَ طِوالَ الزَمانْ
وَإقْرَأْ ،
لِلْسَلامِ نَشيداًرَدَّدَهُ الْسَلامْ
إقْرَأْ سُخْرِيَةَ الْزَمانِ
مِنَ الْحاكِمينَ وَمِنْ نِقْرَةِ الْسَلْمانْ
إقْرَأ مَواويلَ الْدائراتِ في الْمُدِنِ الْفَقيرةِ
" إمْكبَّعَه إوْ رِحْتْ أمْشي يِمَّه بالدَرابينِ الْفَقيره"
إقْرَأ أنَّ الْثَيِّلَ عِشْباً
جَذْرُهُ في قِلوبِ الْعاشِقين
أُغْنِيات بِها الْقِدّاحُ وَآذارُ يَصْدَحانْ
إقْرَأ أنَّ " فَهْدَ " الْحِزْبِ غابَتُهُ الْمُحِبّينَ
في الأَهْوارِ
في الساحاتِ
في مُدِنِ الشَمالِ
وفي الْجَنوب
واقْرَأْ ..،
أَنَّ " عايِدَةَ" الَّتي سَمَتْ
لِلْآنَ بَيْنَنا تُشارِكُ الناسَ الْنَشيدْ
صَوْتُها فيكَ آذارُ يُرَدِّدُهُ الصَدى
" وَطَنٌ حُرٌّ وَشَعْبٌ سَعيدْ "