ربما عليك ان تغفري لي
كل هذه الدراما الكلاسيكية
وانا اقول احبكِ ،
والدمع يهرب من عيني مثل نهرٍ حزين
او كيف يمشي العشق بكل جنونه على صدري
وانتِ تحاولين انتزاع كل غياباتك المحتملة
مثلَ ما ينتزع الخريف اوراق غصونه الذابلة
حبيبتي ….
يا صانعة اليومِ والغد
وواضعة الدهشة على المساء الرتيب
انكِ وللمرة الالف
الانثى الوحيدة التي تجيدُ ان تصنعَ من الحب
فاكهة لا اعرف عنها سوى التذوق
او تجعلي من قبحِ اليوم
سمفونيةٍ تثري الحواس
انا يا تلك التي تعبر بخطاها جنون الابجدية
لم اعد اهتم تماماً لولادة المعنى
وانتِ تصنعين بنظراتكِ المذهلة طريقاً للفردوس
ربما لانني ببساطة … احبكِ اكثرُ من الكلام
وانني وللمرة الالف ايضاً
لا اعرف كيف أحصي انتصارات حضوركِ
وانتِ ترحلين تاركة كل هذا الفراغ
ربما يا حبيبتي
لانكِ تصرين دائماً
ان تتجاوزي حدود المكان …