لكل خمسة متظاهرين.. مخبر سري!

لتكنْ الارضُ كما تشاءُ، أو كما يُشاءُ لها خلقاً آخرَ، على شكل قلقٍ او دخانٍ،

مسطحةً كملعب كرةِ القدمِ، او على هيئةِ شجرةِ، او كصخرةَ دُحِيَتْ في الواحد

والعشرين من آذار، لا شأنَ لي بها،

كلُّ ما لديّ من شؤون أن يكفَ مجلسُ اللوردات عن تلويثِ الهواءِ بالغازات

المسيلة للدموعِ، أن تعودَ الطيورُ الى أقواس مدرسةِ العقيدةُ/مدرسة الراهبات،

أخاف أن يتركَ المتظاهرون أسنانَ جسر الجمهورية، أن لا يزيلوا عن حديده ِ

رائحةَجواريب الرماةِ من الأمن الوطني، أو يتخلونَ عن تمشيطِ مياهِ دجلةَ،

وهو يستنكرُ ما يُرمى عليه من نفايات أجساد قوات -سوات -

اسماكُ النهرِتتابعُ أصواتَ الطلقات، وإنفلاقات ِ الدخانياتِ، و رائحةَ البارودِ،

فتكف عن التزاوج،

أحبُّ أن تكونَ الأرضُ، وبغدادُ سيدتها حقلَ زعفرانٍ، لا للصوصٍ يجتاحونَ

قراها، وبساتينَ فاكهةٍ لا حطابين يتحينونَ الفرصَ لهدمِ أسوارها، و مزرعةَ

أسماكٍ يحاولُ البعضُ أن يجعلها حوضاً زجاجياً لاسماك الزينة، أُريدها أن تكونَ من غير كواتم، معلنةًعن نفسها عبر جثث فرق الإغتيالات،

أُريدها من غير قوانين، لكل خمسة متظاهرين مخبرٌ سريُ،

لتعمَ الاعتصامات البلادَ،  لكن من غير رصاصٍ حيٍ، من غير خطفٍ، من غير

غازاتٍ مسيلةٍ للدموع،

ليكن النهارُ على شكلِ أمطارٍ، أو يستطيلُ حتى يبدو كقطارٍ أثريٍ ضياؤه

عشبٌ أخضرُ، و ساعاته عزفُ على القانون ِ،

سهلاً قادراًعلى النطقِ بلغةٍ عربيةٍ فصحى ليفهمه الجميعُ،

ستحاول ميسانُ أن تستردَ -مسعود العمارتلي -و مزارع قصب السكرِ،

بعضُ زوارِ الساحةِ يفكرونَ أن يكونوا شعراءَ ثوريينَ، أو كتابَ روايةٍ طليعيةٍ،

أو كتابَ تحقيقاتٍ صحفيةٍ،

مثقفون ما زالوا يمارسون حياتهم تحت ثقل الصدمة،

أشجارٌ تنمو، وتزدادُ خضرةًخارج أقمار العبودية، ثقيلي الظل من الموظفين

يتنحونَ جانباً، فـ -التوك توك- بحاجةٍ الى شيءٍ من الساحة الخالية من مطبات

الفضوليين، وممن لا شأنَ لهم بالتغييرِ،

الدخانُ يتمسحُ بالأرضِ والأجساد، ومن ثم يتصاعدُ فزعاً مخلوطاًبالأرواح،

الصوتياتُ صُمْمّتْ بشكلٍ متفوقٍ لإزعادجِ  المتظاهرين،

السلطاتُ التي تديرُالفوضى بالكثيرِ من الاتقان. لا حاجة لأن تؤكدَ اخلاصها

للحفاظ على شكل الدولةِ، و رائحةَ الحكومة،

الخرتيت/تلك النزاهةُ التي كسبتْ درع السلحفاةِ لتتمكنَ من اللصوصِ،

لا نفق، انها المتاهةُ التي تشبه السلطعون، كلٌ يحملُ دريئته،  شيٌ يشبه الحدبةَ، شيٌ ما يشبهُ الخوفَ يحسبه البعضُ ما ينتمي للإذعان، للقبولُ

بشروط الطغيان، حيث يكونُ القلقُ هو الهواءُ، والترقبُ هو الإسرةُ،

فما زال السياسيون يعلنون معاداتهم للآخر،

لإمهات طلبة الجامعاتِ،

لآباء الذين تقاعدوا لأسباب صحيةٍ،

الاسئلةُ صعبةٌ سببها عدمُ الاعتناءِ بالمعرفةِ، هذا ما يقوله علم الاجتماع،

هكذا تكون اصول الرذاذ/السوائل، الغبار/الحجارة، والعتمةُانتهاء صلاحية

الصباح، وتلويث حاسة السمع مهمةٌ عسيرةٌ لمن يحاولُ ان يستمعّ ل- محمد

القبنچي-حجرُ السماوات مازال في ذاكرة الانگليز، قاعدةُ الشعيْبيةِ تاريخ

المستعمر مازالت طريةً،

الزصاصُ حيٌ،

صوتيات،

إقلاق، خراطيش،

الجميع يمرون خفافاً

العثمانيون والإنگليزّ، الراشدون، الامويون، العباسيون الصفيون،

١٤ تموز، الضباط الأحرار،  العائلة المقدسة، المنتسبون لمقاتلنا،

كلٌ يتركُ من ورائه أسماء طغاته، وأجساد ضحايانا،

تواريخاً وأحداثاً، ملفاتٍ وسنوات معتمة،

من هنا تبدأ الطرقات الى الله، بإنتظار الشفيع، مقبرة وادي السلام،

قصر الرحاب /الزهور، وزارة الدفاع، قصر النهاية، قصور الشعب، ام العظام،

المنطقة الخضراء، ، الشاكرية، الجادرية، نهر الخر،

كانت العنوانات، وكلمات السر تتوالد كما الحروبُ،

عصيٌ على النسيان هذا النور، دمٌ فوق َ دمٍ،  هكذا تتشكلُ المنائرُ والقبابُ،

معملُ السلامةِ للعاهات،

ركضة المارثون للاطراف الصناعية، الولاءُ كنزٌ يجب عدم التفريط به،

دعالأشجارَ تتكلمُ قال الفلاحُ للحاكمِ. الذي كان حطابًا،

الزقورةُ كرسيُ الله على الأرض، الف وسبعمائة من السباحين الماهرين، لا أحدَ كان بمقدوره أن يعبرَ دجلة،

أدخل حمام ساونا تربحُ سفرةً الى تركيا،

عكازٌ للطيور، وريحٌ للحجارةِ، هو الزمن الدائرُ لا أحدَ يشغله عما يدورُ حوله،

كان الجمنداري عبد الأئمة يُستقبَلُ بعيداًعن إتهامه بالفلسفة،

البعضُ يقولُ:رأيناه يمسحُ عن أجساد أبناء واسط وهم في طريقهم الى الفردوس، دمه النور، دعاؤه ابابيل، -سعيد بن جبير-

اتحاد الصناعات الدوائية للطب البديل، لدينا توصيل لجميع المحافظات،

مع وصل ضمان،

الجنائنُ بعضُ ما تساقط من النيازك، ليعاينَ اللهُ أكابرَ التاريخ، وهم يرتبون الطريق اليه، عبر شارع الموكب،

الموتُ احتفاءٌ بالحياةِ،

لا مجد كما الموت، ، ثلاث رصاصاتِ كاتمٍ يطلقها راكب دراجةٍ بخاريةٍ،

الموتى لا يشيخون،

عرض مقالات: