تقول الحبيبة ليلى لقيسٍ..
" اُحبك أكثر"
لأنك أحببت "كنزي الثمين"،
عناقيد ضوء النجوم تطرّز أحداقنا
وعند قلائدها الليل أقمر
فليت السماء الرحيبة أكبر
وأبقى اُحبك أكثر
وتذكرُ
كنزي الثمين،
يعد السنين
فقد كنتُ في العمر أصغر
وكنا نعدّ النجوم الكثيرة،
كنا نشم بها ريحة الياسمين
ونحرسها كل يوم، وأين تكون...
وفي كل حين
وها هي ذي... نجمة من عُلاها تخرُّ،
فنشغل أنفسنا بالتحري،
ونبحث تحت الوسائد، فوق الفِراش،
وعند الزوايا... ويا للجنون
وتخدع ليلى فتاها،
تقول وجدت "الفقيدة"،
اودعتها في خزائن كنزي المصون
يصدّقها.. وهو يعرف محض خيال،
ليرضيه قلب حنون
وماذا لدى الكنز؟
في لعبة الجري كانت خطاها
تسابق خيلاً وريح
فتبطئها كالنسيم لكي لا تفوز
ويركض منتشياً في السباق...
وفي الروح روح
تهنئهُ ... تقبلهُ
وملء العيون اشتياقٌ يبوح
وفي الكنز سرٌّ طَموح
وفي دفتر الكنز
تروي الشقاوة في لعبة ندّعيها "الختيلة"،
إذ تختبي
ويبحث عنها، وقد لا يرى مبتغاه
الى ان تطل فيخسر شوطاً، ليأتي سواه
ولكنها، وهي في المخبأ الصعب، ترفع اصبعها كي يراه
فيأتي ليمسكها مُطلقاً ضحكة الانتصار
وهذا مُناها
فمنتصرٌ بالتقصد منها... على مشتهاها
وتغمرها فرحة تهزم الانتظار
ويختبئان معاً...ليس كنزٌ سواها...
ويعشق فارسها الكنز...
كل المفاتيح صارت لديه، لأحلامه وهي تكبر
وقولتها... أنت أحببت كنزي الثمين
واني احبك أكثر.