اخر الاخبار

اينما وليت وجهي ثمةَ قبلةٍ للحبِ

ملائكةٌ تحرسُ اسوارَ القبلةِ

تحلقُ بأدعيتي

ادعيتي الان تنتظرُ استجابةً

ومن الجهاتِ الاربعِ

تأتيني نسوةٌ بأثوابِ البياضِ

أنادي البحارَ انْ تسقيَ قبريَ

وتوزعَ الوردَ لكلِّ الدفانينَ

وتجعلَ من اضرحةِ العشاقِ

خطوةَ مزاراتٍ ازليةٍ

أنْ أنادمَ قصصَ الالواحِ العتيقةِ

تأتيني روائحُ الحبِ تترا

أتقمصُ لوعاتِ النصرِ

أرى قلائدَ تتربصُ صدري

تجففهُ من الهزائمِ والانكساراتِ

غداً اتسلقُ جبلاً

اكتبُ على ظاهرهِ

هنا اعتكفتُ، أنحتُ صورةَ امرأةٍ

يؤطرها الثلجُ

وتعشعشُ عليها الصقورُ

تحميها من كلِّ شرٍ

لم يبق َ صدى العصفِ

يداعبُ المطرَ

يا فاطمةَ الحبِ متى ينتهي  فطامنا

لنا مداساتٌ تأبى مضاجعةَ الارضِ

لماذا نتراشقُ بالموتِ

بالمواعيدِ الحمراءَ

نتركُ الازهارَ تتساقطُ بينَ ارجلِ الجبناءِ

أثمةَ خلاصٍ من بوصلةِ السقوطِ

حفاةُ العقلِ يسوقونَ الحميرَ

لحتفٍ مسجى سلفاً

تضيعُ السيوفُ من اغمادها

في ايدي المجانينِ

يهربُ النصرُ لنهاياتٍ دونَ عنوانٍ

لي مهنةُ الدراويشِ

هتافاتُ الحبِ تستوطنُ القلبَ

اتجردُ من نرجسيتي

يأخذني الخلودُ الى عرشٍ

في حدقاتِ العينِ يعلمني الابصارَ

أنا لن تعمدني طقوسُ الخرافةِ

البرزخُ الذي رسمتهُ بينَ مسافتينِ

يزيدُ من احلامِ يقظتي

وأنْ استوطنَ الجفافُ سواحلَ الكونِ

تظلُّ صرختي بالحريةِ

الوسامُ المقدسُ في دروبِ الرفضِ

ما زالتْ حوافرُ خيلنا قصائدَ للصحراءِ

والقوافي طريقاً لكرسيِّ الطغاةِ

نعتاشُ على ظمأَ  البعرانِ

رسالةً لصبرنا الجبانِ

نكفكفُ دمعنا لخسارة ِ ما تبقى

من اشلاءِ انسانٍ

التربةُ هيامنا الابديُّ

هي التي تمثلُ باجسادنا

تقطعها دونَ شفقةٍ

تقطعُ هذا الجسدَ الطاهرَ

يعتقدُ السذجُ انَّ باقةَ وردٍ

او قربةَ ماءٍ تعيدُ  لنا احلامنا

ربما نغازلُ واحدةً من ملائكةِ الجنِ

لا، تلكَ حكاياتٌ تأتي لتضيعَ في مهبِ الريحِ

آهٍ حتى انتِ ايتها الأه

تموتينَ بأعاصيرِ وهمنا

تحلقينَ في غربةِ الكهوفِ

العجائزُ تحفٌ نادرةٌ

ما اشقى ذنوبُ الارضِ

حينَ لا تحملهنَ حماماتُ سلامٍ

الوردُ في جيدهنَ خيطُ شمسٍ

لا ينقطعُ

مَنْ يسألُ الضجرَ لِم يرافقنا

او يسألُ الحبَ عن متونهِ

اما يغدو بعدَ شهياتِ الجمرِ

طلسماً أحوجُ انْ ينطقَ

لسنا بحاجةٍ الى الترامادول والمورفين

نحنُ مخدرونَ منذَ دخول

حضيرتنا محصنةٌ بالمجلداتِ

ومحميةٌ بسيفِ السلطانِ وعديدِ الزوجاتِ

مزهوةٌ بخصرِ الجواري الحسان

على خاصرةِ الساحلِ

كانتْ اقلامنا الرملَ

احبارنا من ماءِ البحرِ مالحةٌ

نظنُ انَّ الماءَ العذبَ لا يتركُ اثرهُ

ما نكتبهُ تتذوقهُ شفاهُ النساءِ

المرمياتُ يتلقفهن صدى الشمسِ

وقصائدُ البحارةِ الهاربينَ

عرض مقالات: