خيانة
عندما ولج مكتبها ليهنئها بخروجها من المستشفى تسمّرت عيناها وهي ترى حلقةً ذهبيةً في بنصر كفّه الايمن مرتدياً تلك البلوزةَ الارجوانية التي صنعتها له بأصابعها العاشقة
بين أمرأتين
تركها وحيدةً تتوكأُ على عكّازها لم يلتفت الى عينيها العاشقتين
كان منشغلاً بذلك الحلم الكبير تسارعت خطواتهُ اليها ..ماهذا ؟عطرُ خيانةٍ..؟
ألأجلها تركتُ جنتي..؟
عاد أدراجه ولج الدار.. أعذريني
لزمه الندم وهو يقبّلُ قدمين باردتين
أمومة..
لزمتْ الصمت وهو يوصلها الى دار المسنين نزولاً عند رغبة زوجته الحسناء وحين همَّ بأنزالها قالت لهُ..لاتنسى أن تُشعلَ الشموع مساءَ هذا اليوم لأنهُ عيدُ ميلادك ياولدي
نداء
ناداها.. تعالَي وهو يتجاهلُ
القفص الحديدي الذي يُحيطها