اخر الاخبار

حِينَ يَغُوصُ كِلَانَا

فِي بَحْرِ  رُؤَانَا

ونرى غيمَ الأشْجَانِ،

يقودُ خُطَانا

نُغْمِضُ عَيْنَيْنَا

وَنُضَيِّعُ مَسْرَانَا

لَكِنِّي،

لا يَهْجُرُنِي وَجْهُكِ    

فَأُحِسُّ بِأنّكِ

ما زِلتِ مَعِي

رُوحُكِ تَمْنَحُنِي

نَبْضاً من نَبْضِكِ

فأرى كُلَّكِ

يَسْبِقُ بَعْضَكِ      

وأُحِسُّ بصوتِكِ

يَجْعَلُ للموسيقى أجنحةً       

وَ لِنَهْرِ  دُمُوعِي أَشْرِعَةً      

وَلِغُرْبَةِ روحي أغْنِيَةً                           

نَبْضُكِ يسألُ نَبْضِي

هَلْ تَسْمَعُنِي؟

يَتّحِدُ النّبضانِ، يَصِيرَ انْ

نبضاً مُشْتَرَكًا

ينبعُ مِنْ بَحْرِ حَنَانٍ،

وَيَصُبُّ بِبَحْرِ حَنَانْ

فَيُرَدِّدَ قَلْبَانَا

مَا أَجْمَلَ نَجْوَانَا

مَا أَسْعَدَنَا نَحْنُ اَلْآنْ