اخر الاخبار

العقل العربي، عقل اشكالي فاذا اردنا ان نفكك هذا العقل واليات التفكير عبر سرديات التاريخ العربي والتي قادتنا الى مانحن عليه اليوم علينا أن نفعل الكثير لقد تم استغلال هذه السرديات وتحويلها الى واقع معاش مانحتاجه اليوم هو الابتعاد عن الاحكام المسبقة والتفكير بشكل جاد وحقيقي ومخلص لمراجعات بعيدة عن الانتماء والولاء بل للعقل والمنطق وتشجيع الخطاب المعتدل والوقوف بجانبه واشاعته عبر وسائل شتى ومؤسسات حقيقية تفعل هذا الخطاب.

ويتحمل المثقف مسؤولية ذلك كذلك المؤسسات المعنية بالثقافة وكذلك الدولة بوصفها المنتج الحقيقي للخطاب المؤثر في ظل ماينتجه العالم اليوم والعقل العلمي والمعرفي لتغيير النمط السائد من التفكير كذلك السلوك والبحث عن الوسائل والطرق التي تجعلنا نحاكي العالم وما يسير باتجاهه

ان بعض دعاة العقل السياسي العراقي عملوا على الانزياح انزياحا كاملا نحو فكرة تفكيك المجتمع عن طريق خطابه الطائفي والمناطقي معتمدا اعتمادا كليا على سرديات التاريخ هذه السرديات التي أصبحت جزءا من السلوك اليومي للمجمع بينما تركنا العلم والتطور التكنولوجي وراء ظهورنا لهذا اجد ان الحل يكمن في التعليم وتطوير آليات المؤسسات التعليمية وادخال التكنولوجيا الحديثة والابتعاد عن الفعل السلفي ومحاربته بقوانين جاده وفاعلة.