اخر الاخبار

لَمْ أتَنَشّقْ

في يومٍ ما عطراً يَعْبَقْ

وأنا نائمْ

لَكِنّكِ، حِينَ أتيتِ بِنَوْمِي

ليلةَ أمسِ

صِرْتَ أُحِسُّ بِنَفْسي     

في بَحْرِ عطورِكِ أغرقْ

وأنا أُنْشِدُ شعراً

لا  يَعْرِفُهُ غَيْرُكِ

صِرْتُ أسائلُ طيفَكِ

في سرِّي

كَيْفَ تَبَاعَدَ سَيْرُكِ

عَنْ سَيْرِي

 هَلْ نَبْقى يَغْمُرُنا الشّوقُ

و نَحْنُ كِلانا

لا يُبْصِرُ  وجهَ الآخرِ  إلاّ  في النّومِ؟

هَلْ مَحْضُ سرابٍ كانَ هوانا؟

كرّرْتُ سؤالي

و أنا مَحزُونُ الحالِ

لَكِنّي لَمْ أسمعْ شيئاً

لَمْ أسمعْ غيرَ صدى صَوتِي

يَأتِي

فأعدتُ الكرّةَ  ثانيةً ..

ثالثةً ..

رابعةً ..

لَكِنْ، مثل السابقِ مِنْ مرّاتْ

لَمْ أسمعْ أصوات

لَمْ أسمعْ غيرَ الأصداءْ

تتلاشى في الأجواءْ

عرض مقالات: