اخر الاخبار

شهدت النسخة الثالثة لـ “مهرجان العود” الذي أقيم في الفترة من 9 لغاية 11 من الشهر الجاري في العاصمة السعودية الرياض، مشاركة عراقية بارزة من عازفين وصانعين للآلة.

هذا المهرجان الذي يقام من قبل الهيئة العامة للترفيه بالتعاون مع هيئة الموسيقى في السعودية، يعد أكبر تجمع عربي لعازفي العود، يهدف إلى الحفاظ على المكانة التاريخية لهذه الآلة.

وضم “بوليفارد رياض سيتي” - المكان الذي احتضن المهرجان - معرضا لنتاجات أشهر صانعي العود في العالم، بواقع 13 جناحا 5 منها خصصت لصانعين عراقيين، أبرزهم ليث فؤاد جهاد وياسر صالح وحيدر نجم عبود.

وتخللت المهرجان مسابقة تنافسية بين عازفين من العراق وسوريا وتونس والمغرب ولبنان ومصر، فضلا عن السعودية. وقد اشتملت المسابقة على ثلاث فئات: الهواة والمحترفين، إضافة إلى فئة العازفات النساء، التي أضيفت هذا العام للمسابقة، وشاركت فيها من العراق عازفة العود المعروفة آمال أحمد مينا، والطالبات في “مركز شغف” للعود، سارة كريم وأسيل عامر.

    

وكان العراق حاضرا أيضا في لجنة تحكيم المسابقة، بعضوية العازف المعروف د. خالد محمد علي. وقد ضمت اللجنة أيضا كلا من عازف القانون السعودي د. عبد الله باحشوان، وعازف العود الكويتي د. حمد بروسلي، وعازف العود المصري د. ممدوح الجبالي، فضلا عن عازف العود اللبناني شربل روحانا.

وفي المسابقة، حقق المركز الأول عن فئة العازفين الهواة سعود بن نايف، وعن فئة المحترفين مهند طلال، وعن فئة النساء شهد هشام.

أما المركز الثاني فقد حققه عن فئة الهواة عبد الرحمن الحربي، والمحترفين كنان إدناوي، والنساء إسلام الديدري.

وكان المركز الثالث من نصيب جوزيف روحانا عن فئة الهواة، ومحمد جسري عن فئة المحترفين، وآمال أحمد مينا عن فئة العازفات.

وشهد المهرجان جلسات حوارية عن أصول العزف على العود، إلى جانب وصلات عزف قدمها عازفون موهوبون. وقد شارك العراق في هذه الوصلات بالعازفين مصطفى لقمان ومحمد عمر علي السعيد ود. مهند عاصم البهجة.

وفي حفلي الافتتاح والختام، قدم العازف العراقي مصطفى زاير عرضين موسيقيين، بمشاركة عازفين من العراق والسعودية.

عرض مقالات: