اخر الاخبار

برعاية الاتحاد الصابئي المندائي في السويد، ضيّفت الرابطة المندائية للثقافة والفنون في ستوكهولم، الجمعة الماضية، الكاتب حمودي عبد محسن ليتحدث عن روايته الجديدة “الراية البيضاء.. الدرفش” ويوقّعها.

الجلسة التي احتضنتها قاعة الجمعية المندائية في ستوكهولم، حضرها جمع من المثقفين والمهتمين في الشأن الأدبي. فيما استهلها الأستاذ وسام حسناوي بقراءة بيان الرابطة المندائية الصادر في مناسبة عيد المرأة 8 آذار.  رئيس الرابطة المندائية للثقافة والفنون في المهجر، فوزي صبار، أدار الجلسة وابتدأها مستعرضا السيرتين الذاتية والأدبية للضيف، وملقيا الضوء على روايته الجديدة الصادرة هذا العام عن “دار سطور للنشر” في بغداد، والتي تتحدث عن الطائفة المندائية.

بعد ذلك، تحدث محسن عن الرواية، مشيرا إلى أن كتابتها استغرقت منه خمس سنوات من البحث المضني والعميق في فلسفة الديانة المندائية وتاريخها، مبينا أنه مزج خيال الراوي مع ميثولوجيا التراث والفكر المندائي الذي يدعو للسلام والمحبة ونبذ العنف.

وفي إجابته عن أسئلة طرحها عليها عدد من الحاضرين، حول العلاقة بين ثقافته الأدبية، وثقافته الدينية التي تربى عليها في مدينته النجف، ومغامرته في الغوص في الكتابة الروائية لمجتمع مندائي، أشار الضيف إلى تأثير تجربته في حركة الأنصار الشيوعيين، التي كانت تضم رفيقات ورفاقا من مختلف الطوائف والملل دون تمييز، مستذكرا الشهيدة عميدة حالوب، أول رفيقة مندائية استشهدت في واقعة بشت آشان.

وفي الختام، وقع الضيف نسخا من روايته ووزعها على الحاضرين، فيما قُدمت له باقتا ورد من الرابطة المندائية ورابطة الأنصار الشيوعيين.  جدير بالذكر، أن الكاتب حمودي عبد محسن ولد عام 1953 في مدينة النجف، وترعرع في أجواء أدبية، وبدأ يكتب الشعر وهو بعمر مبكر. بعدها التحق بقوات الأنصار الشيوعيين في كردستان لمقارعة النظام الدكتاتوري المباد، وفي العام 1994 هاجر إلى السويد. ونشر محسن عشرات القصص والمقالات النقدية والفلسفية والقصائد في العديد من الصحف. كما أصدر 6 روايات، ونشر مقالات وقصص باللغة السويدية

عرض مقالات: