احتفلت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في قضاء المحمودية جنوبي بغداد، صباح الجمعة الماضية، بافتتاح مقرها الجديد في مركز القضاء.
حضر الاحتفال سكرتير اللجنة المركزية للحزب الرفيق رائد فهمي وعضوا اللجنة المركزية الرفيقان طلعت كريم ووسام الخزعلي، والقيادي في “حركة امتداد” د. مسعد الراجحي، إلى جانب جمع من الرفاق والأصدقاء. استهل الحفل بوقوف الحاضرين دقيقة صمت في ذكرى شهداء الحزب والحركة الوطنية. ثم ألقى الرفيق عباس معن كلمة رحب فيها بالحاضرين، أعقبه الرفيق رائد فهمي بكلمة أثنى فيها على نشاطات الرفاق في منظمة المحمودية، وحثهم على بذل مزيد من الجهود في العمل التنظيمي وفي التواصل مع الجماهير.
وفي سياق الحفل، افتتح الرفيق فهمي معرضا فوتوغرافيا نظمته “الورشة السينمائية” في المحمودية، وشارك فيه كل من التشكيلي ضياء مهدي والمخرج قاسم المعموري والمصور فؤاد سالم والطالبتين سارة مناضل وغفران عصام.
المعرض الذي حمل عنوان “أساليب ضوئية”، قدمت أعماله رؤى وموضوعات متعددة. إذ نقل الفنان ضياء مهدي في واحد من عمليه الفوتوغرافيين اللذين شارك بهما، لحظة طيران بالونة بينما ينتظر طفلان نزولها إلى الأرض. أما عمله الثاني فكان عبارة عن بورتريه لفتاة مبتسمة ونظرة تفاؤلية.
وعرض الفنان قاسم المعموري عملين فوتوغرافيين، اقتنص فيهما طيورا واقفة على نوافذ مهشمة، في تعبير رمزي عن الغربة ومعاناة الانسان في المهجر. أما الفنان فؤاد سالم، فعرض عملين أيضا، أحدهما تظهر فيه رجلا طفل حديث الولادة تمسكهما كف رجل كبير، والآخر ينقل لحظة الغروب.
ونقلت أعمال الطالبتين سارة وغفران، مشاهد طبيعية من أماكن مختلفة في العراق.
وعرضت “الورشة السينمائية” أيضا خلال الحفل، ثلاثة أفلام، الأول بعنوان “امتحان” سيناريو وإخراج اياد الربيعي، والثاني بعنوان “زهرة الساعة”، سيناريو استناد حداد وإخراج ضياء مهدي. فيما حمل الأخير عنوان “ملحمة وطن”، وهو سيناريو وإخراج قاسم المعموري.
وشهد الحفل معزوفات وأغنيات وطنية أداها الفنان علي بحر الفن، وقصيدة بحب الوطن قرأها الشاعر سعد الحمداني. كذلك عرض الفنان التشكيلي ياسين محمد مجموعة من أعماله.
وقبيل الختام، عاد الرفيق رائد فهمي ليتحدث عن مستجدات الوضع السياسي في البلد، مشددا على أهمية دور الإعلام في نقل مطالب المواطنين، وفي التواصل مع الناس.
وفي الختام، ردد الجميع: “سنمضي.. سنمضي إلى ما نريد.. وطن حر وشعب سعيد”.