اخر الاخبار

ضيّف «نادي الكتاب» في كربلاء، أخيرا، القاصة نعيمة مجيد التي تحدثت عن تجربتها الأدبية وعن موقع المرأة العراقية في كتاباتها القصصية.

وبحضور جمع من الأدباء والمثقفين، أدارت الجلسة السيدة كوثر كاظم، واستهلتها بالحديث عن سيرة الضيفة ومشوارها الأدبي، مشيرة إلى أنها عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين، وعضو مؤسس لـ «منتدى نازك الملائكة» في الاتحاد. وأضافت أن الضيفة أصدرت عددا من المجموعات القصصية، منها «الوجه المنسوخ» و»امرأة الصقيع الأحمر». كما صدرت لها رواية بعنوان «همهمة المغدورين»، ودراسة بحثية حول واقع المرأة في الأدب العراقي.

بعد ذلك، تحدثت القاصة الضيفة عن مسيرتها في الكتابة، مشيرة إلى أنها من عائلة أدبية معروفة. فشقيقاها نعمان وجهاد مجيد أديبان. لذلك انها ترعرعت في محيط ثقافي كان يضم مكتبة عامرة بمختلف العناوين.

وأضافت قائلة أن اختصاصها الأكاديمي لا علاقة له بالأدب. فهي حاصلة على البكالوريوس في الفيزياء في الجامعة المستنصرية، وعلى الماجستير في الفيزياء السمعية، لكنها كانت مولعة بالأدب، لذا شقت طريقها في هذا المجال وأصدرت أولى مجموعاتها القصصية عام 1989، وكان عنوانها «زهور ثلجية».

وأوضحت مجيد أن قصص مجموعتها آنفة الذكر، مستوحاة من معايشات ميدانية مع نساء عاملات. فيما أشارت إلى أن أعمالها اللاحقة بعد 2003 سلطت فيها الضوء على الأحداث العصيبة التي مرت على العراق، من تفجيرات إرهابية وقتل على الهوية ومشهد سوداوي مغطى بالدم، مبينة أنها نشرت الكثير من نتاجاتها في مجلات رصينة مثل «الثقافة الجديدة» و»الطليعة» و»الأقلام» و»الأديب العراقي».

وفي سياق الجلسة قدم عدد من الحاضرين مداخلات حول تجربة القاصة الضيفة، بضمنهم الروائي علي لفتة سعيد والقاص خالد الشمري والباحث خليل الشافعي والقاص سلام القريني.

وفي الختام قدمت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في كربلاء، شهادة تقدير إلى القاصة نعيمة مجيد.

عرض مقالات: