اخر الاخبار

ضيّفت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في محافظة البصرة و”ملتقى جيكور” الثقافي في المحافظة، أخيرا، د. قيس عودة قاسم الكناني، الذي تحدث عن “الموسيقى التصويرية.. إشكالية الاشتغال والتوظيف”.

الجلسة التي التأمت على “قاعة الشهيد هندال” في مقر اللجنة المحلية، حضرها جمع من المثقفين والمهتمين في الموسيقى، فيما أدارها القاص والمترجم عبد الكريم السامر، الذي قدم نبذة عن الضيف، وذكر انه تدريسي في قسم الموسيقى بكلية الفنون الجميلة - جامعة البصرة.

 د. الكناني، وفي مفتتح حديثه، قدم لمحة تاريخية عن الموسيقى وآلاتها التي تطورت عبر الزمن، معرجا على دور الموسيقى في تهذيب ذائقة الإنسان، ومعربا في الوقت نفسه عن أسفه لإهمال درس الموسيقى في المؤسسات التربوية العراقية، الأمر الذي يخلف انعكاسات سلبية على نفسية التلميذ، وعلى الذوق الفني العام.

واشار الضيف إلى ان للموسيقى عنصرين أساسيين، هما الإيقاع واللحن، وأن الموسيقى تتضمن أصواتا متآلفة، ونغمات وسكتات تسير عبر فترة زمنية محددة.

ثم ألقى الضوء على الموسيقى التصويرية التي توظف في الأعمال المسرحية، موضحا انها تتضمن أربعة أشكال، هي “موسيقى الإعداد”، “موسيقى التوليف”، “موسيقى التأليف المباشر” و”موسيقى الارتجال”.

وتابع قائلا، أن الموسيقى التصويرية تستخدم كبديل عن الحوار في بعض العروض السينمائية. فيما قدم بعض التفاصيل عن بدايات نشوء هذا النوع من الموسيقى، وأبرز من اشتغل عليه.

ولفت د. الكناني إلى ضعف الموسيقى التصويرية في غالبية الأعمال الفنية العراقية، مرجعا ذلك إلى عدم وجود هذا التخصص الموسيقي في الجامعات العراقية، فضلا عن تدخل المخرجين من غير الموسيقيين، في جميع عناصر العمل الفني.

وفي سياق الجلسة، قدم عدد من الحاضرين مداخلات، ركزت في مجملها على الاهتمام في الموسيقى التصويرية، من خلال استحداث أقسام تعنى بتدريسها في الجامعات العراقية، بما يوفر أرضية مناسبة لتوظيفها في الأعمال المسرحية والسينمائية، بالشكل الصحيح.

عرض مقالات: