احتفت اللجنة الثقافية التابعة إلى اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في واسط، أخيرا، بالقاصة صبيحة شبر ونتاجها السردي، وسط جمع من المثقفين والأدباء والمهتمين في الشأن الأدبي.

أدار الجلسة التي التأمت على قاعة البيت الثقافي في واسط، الشاعر حميد حسن جعفر، الذي رحب بالحاضرين، وألقى الضوء على تجربة المحتفى بها في السرد القصصي.

بعد ذلك، قدمت شبّر نبذة عن سيرتها الذاتية، وبداياتها مع الكتابة، مشيرة إلى أنها من عائلة مهتمة بالثقافة والسياسة، ما عرضها للتضييق أبان الأنظمة الدكتاتورية المبادة.

ثم عرّجت على الغربة التي عاشتها في بلدان عربية مختلفة، مؤكدة أنها بالرغم مما عانته من ظروف صعبة، واصلت مسيرتها الأدبية وعملها الصحفي.

وتطرقت المحتفى بها إلى تأثير الغربة على نتاجها القصصي الذي لم يخلُ من إشارات لهموم وطنها ومعاناة شعبها جراء الأنظمة الاستبدادية القمعية، والذي تصدت فيه إلى الكثير من القضايا الخاصة بالمرأة، مبينة أنها أصدرت مجموعتها القصصية الأولى عام 1976، وواصلت الإصدارات حتى ضم رصيدها سبع مجموعات قصصية وثماني روايات.

 وفي سياق الجلسة قدم عدد من الحاضرين مداخلات عن تجربة المحتفى بها، بضمنهم الأستاذ كاظم شبّر، القاص والروائي عيسى مسلم، رئيس اتحاد الأدباء والكتاب في واسط طه الزرباطي، الأديب صالح مطروح والشاعر ياسر العطية.  

وفي الختام قدم الرفيق فتاح طه الدخيل لوحا تقديريا باسم اللجنة الثقافية إلى القاصة صبيحة شبر.

هذا وحضر الجلسة النائب في البرلمان سجاد سالم والناشطة الاجتماعية عالية الآلوسي.