عقدت تنسيقية التيار الديمقراطي العراقي في ستوكهولم - السويد، أخيرا، ندوة حول “آخر مستجدات الوضع السياسي ووضع التيار الديمقراطي ونشاطاته في العراق”، ضيّفت فيها عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي وعضو سكرتارية التيار الديمقراطي، الرفيق د. علي مهدي.

حضر الندوة التي التأمت في مقر الجمعية المندائية في ستوكهولم، جمهور من أبناء الجالية العراقية. وقد أدارتها د. نوال الطائي، المنسق الدوري لتنسيقية التيار الديمقراطي في ستوكهولم.

وبعد وقوف الحاضرين دقيقة صمت في ذكرى شهداء الحركة الوطنية وانتفاضة تشرين، قدمت مديرة الندوة نبذة مختصرة عن الضيف، ليستهل هو من جانبه، حديثه عن وضع التيار الديمقراطي في العراق، وآفاقه وحجمه الجماهيري، والجهود الكبيرة التي بذلت من أجل إنجاح مؤتمره الثالث، بمشاركة تنسيقيات 17 محافظة.

وتناول د. مهدي آخر مستجدات وتعقيدات الوضع السياسي في العراق، والصراع بين مشروعي التيار الصدري والإطار التنسيقي، معرجا على الاعتصامات والتظاهرات الجارية من قبل الطرفين، وموقفيهما من حل البرلمان والانتخابات المبكرة، فضلا عن الأطر القانونية والدستورية التي يتبناها كل طرف.

وتطرق أيضا إلى موقف القوى المدنية والديمقراطية والتشرينية الداعي إلى حل البرلمان والذهاب الى انتخابات مبكرة على الطريق نحو التغيير المنشود، والذي عبرت عنه تلك القوى في تظاهرتها الجمعة الماضية في ساحة الفردوس.

وفي سياق الندوة طرح العديد من الحاضرين أسئلة حول الوضع السياسي في العراق، أجاب عنها الضيف بإسهاب.

وفي الختام، قدم الناشط المدني صبري إيشو، باقة ورد باسم التنسيقية إلى د. علي مهدي.

عرض مقالات: