اخر الاخبار

جدد الحزب الشيوعي العراقي في مناسبة  حملة الـ 16 يوما العالمية لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، التي تنطلق  كل عام يوم 25 تشرين الثاني تزامنا مع اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد النساء،  وتستمر حتى 10 كانون الأول -  اليوم العالمي لحقوق الانسان،  جدد  مساندته  ومشاركته  في كافة الجهود المبذولة على  مختلف الصعد الحكومية والأهلية ومن طرف منظمات المجتمع المدني، لتعزيز التصدي لجميع اشكال العنف والتمييز القائمة على النوع الاجتماعي .

وصرحت الرفيقة بشرى أبو العيس عضو اللجنة المركزية للحزب، ان من الضروري توحيد جهود كافة الاطراف ذات العلاقة لمنع العنف ضد النساء والفتيات، وذلك ضمن خارطة طريق تحقق الهدف على المستوى التشريعي خصوصا، بإقرار قانون تجريم العنف الاسري وصون كرامة افراد العائلة، والعمل على تمكين المرأة وتفعيل دورها في مراكز اتخاذ القرار، وضمان مشاركتها الفاعلة ضمن مختلف الاطر الحكومية و الحزبية والمنظمات المدنية.

واستطردت الرفيقة ابو العيس تقول ان مواجهة المفاهيم والاعراف التي رسخت ظاهرة ممارسة العنف وتقييد حرية النساء، تتطلب اليوم فعلا جماعيا من جانب كل المساندين لحقوق التنوع الاجتماعي في مجتمعنا، بغية الخلاص من هذه الظاهرة المرفوضة. علما ان بعض النجاحات تحقق في هذا المجال، لكنه ليس في مستوى الطموح.

وقالت عضو اللجنة المركزية مضيفة انه بالنظر الى أهمية وضرورة  التغيير لضمان حقوق الشباب والنساء،  فقد عمل الحزب الشيوعي العراقي دائما على تمكين هاتين الشريحتين من القيام بدورهما الفاعل في مراكز القرار وعلى مختلف مستويات العمل في حزبنا،  وبذل جهودا كبيرة  لتأهيل منتسبيهما للعمل في مواقعه القيادية.

واختتمت عضو اللجنة المركزية بشرى ابو العيس تصريحها بالاشارة الى ان الحزب الشيوعي العراقي جدد في مؤتمره الأخير دعمه ومشاركته  في المبادرات و الأنشطة والجهود كافة،  الرامية الى تمكين المرأة العراقية من احتلال موقعها  الصحيح في الحياة السياسية والاجتماعية والعلمية والثقافية العراقية، وان تتضافر سائر الجهود لأجل بناء دولة  مدنية ديمقراطية تضمن  حقوق الجميع، وبالاخص النساء والفتيات كونهن يشكلن احدى اهم ركائز المجتمع .