ضيّف نادي الشعر في الاتحاد العام للأدباء والكتاب، اخيرا، عدداً من شعراء كركوك في جلسة شعرية احتضنتها قاعة الجواهري وحضرها جمع من الأدباء والمثقفين.
رئيس نادي الشعر الشاعر حمّاد الشايع، استهل الجلسة بكلمة ذكر فيها أن "كركوك بما تحمله من تنوع وثراء ثقافي، كانت ولا تزال ميداناً لتجربة شعرية متفردة، أطلقت أصواتاً لا تشبه إلا نفسها. وها نحن اليوم نحتفي بمشروع شعري ترك بصمته في ذاكرة الأدب العراقي".
وافتتحت الجلسة التي أدارها الشاعر أحمد حميد الخزعلي، بقراءة شعرية للشاعر محمد إبراهيم، تلتها قراءات للشعراء أحمد كلتكين، مهند الطيب، كوكب عيسى، مهند مهدي، صلاح صباح وسيف رعد، الذي قدموا نصوصا عكست عمق تجاربهم. وجسدت قصائد بعض الشعراء مزيجاً من الهم الإنساني والجرح الوجودي، وتناولت قضايا الهوية والانتماء، وأبرزت التوق إلى الحرية والجمال.
فيما ارتحل بعض النصوص في فضاء الذاكرة ليوثّق معاناة الإنسان العراقي. واحتفت نصوص أخرى بالحب والأمل كنافذة خلاص، ورسمت صورا لمدينة كركوك بوصفها حاضنة للتنوع.