عقد الاتحاد العام للأدباء والكتاب، الأربعاء الماضي، جلسة احتفاء بمجلة "الأديب العراقي"، في مناسبة صدور عددها الثاني للعام الرابع والستين.
الجلسة التي التأمت على قاعة الجواهري في مقر الاتحاد، حضرها جمع من الأدباء والمثقفين والإعلاميين، بينما أدارها الشاعر منذر عبد الحر، واستهلها بالقول إن "الاحتفاء اليوم هو وقفة وفاء مع واحدة من أعرق المجلات الثقافية العربية، التي انطلقت مطلع ستينيات القرن الماضي، ولا تزال حتى اللحظة تمثل صوتاً أصيلاً للثقافة العراقية".
من جانبه، استعرض رئيس تحرير المجلة السابق، الناقد د. علي متعب، أبرز ما أضافته المجلة خلال الأعوام الأخيرة.
وأوضح أنه "عملنا على استحداث فقرات حوارية وزوايا جديدة، ونقل المجلة من فضائها المحلي إلى العربي عبر استكتاب عدد من أبرز المفكرين والأدباء العرب".
أما رئيس التحرير الحالي الشاعر د. عمار المسعودي، فذكر في كلمة له أن "هذه المجلة هي ثمرة جهد جماعي يعكس هوية الاتحاد. ونحن نعمل الآن بروح الفريق لإعطاء كل عدد بصمته الخاصة، لتكون المجلة منافساً حقيقياً ضمن المشهد الثقافي العراقي والعربي، وواحدة من أهم المدونات الفكرية التي توثق ذاكرة الإبداع".
وشهدت الجلسة حواراً مفتوحاً مع أسرة التحرير حول منجز المجلة ومشروعها الثقافي من حيث التصميم والمتن والمقالات والحوارات والقصائد والقصص والترجمات وغيرها من حقول المعرفة التي تناولتها المجلة على مدار عقود.
وفي سياق الجلسة، وُزعت على الحاضرين نسخ من عدد المجلة الأخير، إضافة إلى نسخ من كتاب "خزانة الحكايات"، للمترجم والناقد سعيد الغانمي.