شيوعيو البصرة يستذكرون ثورة 14 تموز المجيدة
البصرة – طريق الشعب
استذكر شيوعيو البصرة أول أمس الثلاثاء، ثورة 14 تموز الخالدة، معبّرين عن اعتزازهم وافتخارهم وتمسّكهم بمبادئها ومنجزاتها، وذلك في جلسة نظمتها المختصّة الثقافية التابعة إلى اللجنة المحلية للحزب في المحافظة، بالتنسيق مع "ملتقى جيكور" الثقافي.
الجلسة التي احتضنتها "قاعة الشهيد هندال" في مقر المحليّة، ادارها الرفيق مشرق المظفّر، واستهلها داعيا الحاضرين إلى الوقوف دقيقة صمت في ذكرى شهداء الحزب والوطن.
ثم تحدّث بفخر عن الثورة وقائدها الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم ومنجزاته التي لا يزال بريقها ساطعاً. فيما أشار إلى حقد احفاد الاقطاعيين والسائرين في ركاب الغرب والامبريالية، الذين سعوا إلى محو ذكرى الثورة.
بعده تحدّث الرفيق قاسم حنون عن المؤامرات التي حيكت ضد الثورة وقائدها، والدسائس وما عملته في ذلك الوقت، وصولاً الى ما صنعته الحكومات المتعاقبة بعدها، حتى إلغاء يوم الثورة كعيد وطني من قبل سياسيي اليوم. أعقبه الرفيق عبد الزهرة عذار بالحديث عن منجزات الثورة الخالدة، بالارقام والاسماء.
وقدّم الرفيق سجاد الموسوي انشودة استذكر فيها الثورة وامجادها. ثم جرت مناقشات شارك فيها كل من جمعة الزيني، يسر الفرطوسي، باسم محمد حسين، جاسم محمد حاجي وآخرين.
*************************************
النجف تستذكر ثورة تموز
النجف - احمد عباس
في مناسبة الذكرى ٦٧ لثورة ١٤ تموز ١٩٥٨ المجيدة، نظمت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في النجف، الاثنين الماضي، جلسة استذكار حضرها جمع من الأصدقاء والرفاق. تحدث في الجلسة منسق التيار الديمقراطي في النجف الرفيق صالح العميدي عن العوامل الداخلية والخارجية التي مهدت للثورة. وقال: "كان النظام الملكي في العراق سائرا في فلك الاستعمار البريطاني الذي هيمن على كل مقدرات البلاد، ما حمل الجماهير معاناة الجوع والجهل والمرض فضلا عن القهر والاستبداد والقمع والقتل الذي كانت السلطة تواجه به الجماهير المطالبة بأبسط حقوقها المشروعة، حتى جاءت الثورة لتغير واقع المجتمع بشكل كبير. فأعادت للمواطن كرامته وحقوقه واستعادت استقلال البلاد وحريتها بعد إلغاء المعاهدات والاتفاقات المذلة". وأشار الرفيق العميدي إلى عدد من العوامل الخارجية التي مهدت للثورة، مثل توطد مكانة الاتحاد السوفييتي آنذاك، والذي كان أكبر نصير لحركات التحرر الوطني. كما تطرق إلى الدور الريادي والقيادي للحزب الشيوعي العراقي في مسيرة الشعب النضالية، وفي تشكيل جبهة الاتحاد الوطني عام ١٩٥٧ التي بدأ منها التفكير الجدي في إسقاط الحكم الملكي العميل. وفي سياق الجلسة، ألقت الرفيقة ملاذ الخطيب كلمة في المناسبة باسم اللجنة الأساسية النسوية للحزب في النجف. كذلك كانت هناك مداخلات وأسئلة طرحها عدد من الحاضرين، وأجاب عنها الرفيق العميدي.
***************************************
شيوعيو ميسان يحتفون بعيد الثورة
العمارة – طريق الشعب
في مناسبة الذكرى 67 لثورة 14 تموز المجيدة، أقامت اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في ميسان، السبت الماضي في مقرها بمدينة العمارة، جلسة سياسية - فكرية حضرها عدد من الرفاق والأصدقاء.
استهل الرفيق علي السفير الجلسة بكلمة أشار فيها إلى "أهمية استذكار هذه المحطة التاريخية المهمة في حياة شعبنا، وما حملته من تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية كبرى"، مشددا على التمسك بقيم الثورة والسير على خطاها في النضال من أجل العدالة الاجتماعية والديمقراطية.
وشارك في الجلسة الباحث والكاتب معاذ محمد رمضان، الذي قدّم مداخلة غنية تناول فيها السياق التاريخي والاجتماعي الذي مهّد لانفجار ثورة 14 تموز 1958، مبينًا دور الحركة الوطنية والقوى التقدمية، وعلى رأسها الحزب الشيوعي العراقي، في تعبيد الطريق للثورة.
كما ناقش ما واجهته الثورة من مؤامرات داخلية وخارجية انتهت إلى إجهاضها وانقلاب شباط الدموي.
وشارك في الجلسة أيضًا الرفيق عيدان جمعة، الذي قدّم مداخلة سياسية تطرّق فيها إلى الدروس المستخلصة من تجربة تموز، خاصة في ما يتعلق بأهمية بناء الدولة المدنية الديمقراطية القائمة على سيادة القانون والعدالة الاجتماعية، ملقيا الضوء على بعض الثورات التي أدت إلى تحولات كبيرة في المجتمعات، خاصة الثورة الفرنسية.
كذلك ربط الرفيق الماضي بالحاضر في ضوء الأوضاع السياسية الراهنة وما يشهده العراق من أزمات مستمرة نتيجة نظام المحاصصة والفساد.
وشهدت الجلسة حوارات ونقاشات مستفيضة بين الحضور، الذين أكدوا أهمية إحياء المناسبات الوطنية التاريخية وتعزيز الوعي السياسي.
اختتمت الجلسة بالتشديد على ضرورة مواصلة النضال من أجل التغيير الوطني الديمقراطي، وتأكيد ان دروس ثورة 14 تموز ما زالت حيّة في وجدان الشعب وقواه الوطنية التقدمية.