أجرى الرفيق رائد فهمي، سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي، سلسلة من الجولات والأنشطة الجماهيرية في عدد من مناطق العاصمة بغداد، مؤكدًا خلالها أن تجاوز الأزمات السياسية والاقتصادية الراهنة يمر عبر تفكيك منظومة المحاصصة، وبناء دولة مدنية ديمقراطية على أساس المواطنة، وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية.
وخلال استضافته من قبل الشيخ عباس شلش اللامي، بحضور جمع من وجهاء منطقة الكمالية شرقي بغداد، تحدث الرفيق فهمي عن الأزمات التي تحاصر الشعب العراقي، لا سيما في الجوانب الخدمية والمعيشية.
وأشار فهمي إلى أهمية النخب الاجتماعية والعشائرية في المساهمة بمشروع التغيير، مؤكداً أن بإمكانها أن تلعب دوراً جوهرياً في الدفاع عن مصالح الناس ورفع مطالبهم المشروعة، خاصة عبر المشاركة الفاعلة في الانتخابات المقبلة، واختيار قوى بديلة تمتلك مشروعاً واقعياً للتغيير.
كما شدد على أهمية توحيد الجهود والعمل المشترك من أجل ضمان تحقيق المطالب الشعبية والضغط لاستعادة الحقوق وتأمين الخدمات الأساسية.
وفي إطار نشاطات محلية الرصافة الثانية للحزب الشيوعي العراقي، شارك الرفيق فهمي في فعالية إعلامية بمنطقة المشتل، حيث جرى توزيع نسخ من جريدة "طريق الشعب" بين المواطنين، وسط تفاعل وترحاب كبيرين.
وتخللت الجولة حوارات مباشرة مع المواطنين حول الوضع السياسي والاجتماعي، وأهمية المشاركة في الانتخابات القادمة، والدعوة إلى انتخاب قوى تحمل مشروعاً جدياً لبناء دولة المواطنة والعدالة الاجتماعية.
ورحّب عدد من الأهالي بالرفيق فهمي، معبرين عن تقديرهم لدوره البرلماني والوزاري السابق، ومواقفه الداعمة لمصالح البلد.
كما شهدت منطقة السيدية – الشارع التجاري، فعالية إعلامية نظمها فريق من الحزب، بمشاركة سكرتير اللجنة المركزية. وتم خلالها توزيع نسخ من بيان الحزب بمناسبة الذكرى السنوية لثورة 14 تموز 1958، فيما أجرى الرفيق فهمي حوارات مع المواطنين ركّز فيها على أهمية استلهام روح الثورة في مواجهة التحديات الحالية، والتحضير الجاد للمشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة ضمن تحالف "البديل"، كخيار يسعى للتغيير الحقيقي وإنهاء سلطة الفساد والمحاصصة.