اخر الاخبار

 

بغداد – طريق الشعب

أسيل عامر، عازفة عود شابة من مواليد 2005 في بغداد. ظهرت مواهبها الفنية في سن مبكرة، بداية في التمثيل، ثم في الموسيقى والباليه والعزف على العود بشكل خاص.

أسيل التي عزفت أمام الجمهور أول مرة وهي في عمر ثماني سنوات، التقت بها “طريق الشعب”، وأجرت معها هذا الحوار السريع:

  • كيف كانت بدايتك مع الفن؟

- في سن مبكرة ظهرت لدي مواهب في التمثيل، وحينها مثلت في عملين مسرحيين، الأول في مدرستي، والآخر لصالح “دار ثقافة الأطفال”. كما مثلت في فيلم تسجيلي حول مناهضة زواج القاصرات. بعدها اكتشفت أن لدي موهبة في الموسيقى، فدخلت مدرسة الموسيقى والباليه، وتوجهت إلى تعلم العزف على العود.

  • من الذي ساعدك في اكتشاف موهبتك الموسيقية؟

- والدتي، فهي اكتشفت موهبتي في الموسيقى منذ كان عمري خمس سنوات. إذ وجدت اني امتلك قدرة على حفظ الأغنيات والألحان.

  • ماذا أضافت لك دراسة الموسيقى، وكيف نميتِ موهبتك؟

- الدراسة والتمرين جعلاني أحب آلة العود أكثر، لكني صرت أشعر أن أمامي طريقا طويلا يحتاج إلى الكثير من العمل والتدريب، لذلك كثفت من تمريناتي ونميت موهبتي عبر التسجيل في مركز لتعليم العود، ومتابعة العازفين الرواد على موقع “يوتيوب”.

  • هل تحظين بالدعم المعنوي؟

- نعم، أتلقى دعما من عائلتي، ومن والدتي بشكل خاص. فهي أول داعم لي منذ اول خطوة خطوتها في مجال الفن، وأكثر من ساعدني ويساعدني في تحقيق حلمي في العزف ومواصلة تطوري فيه.

  • بماذا شعرتِ وأنت تعزفين أمام الجمهور أول مرة؟

-كان ذلك عام 2013، حينما عزفت ضمن فرقة العود التابعة إلى مدرسة الموسيقى والباليه. يومها انتابني شعور غريب ورائع وأنا أعزف مع الفرقة، بعد شهور من التمرين، أغنيات تراثية حظيت بإعجاب الجميع.

  • كيف تنظرين إلى الموسيقى وعلاقتها بالمجتمع؟

- الموسيقى موجودة في كل مكان، وهي تتطور مع تطور المجتمعات. وأنا أعتقد ان لكل شخص اهتماما في الموسيقى بشكل او بآخر، وذوقا موسيقيا خاصا. ويبقى دورنا كعازفين وموسيقيين، طلبة أو مدرسين، هو نشر الموسيقى من أجل الارتقاء بذائقة الإنسان.

  • ألديكِ حلم تتطلعين إلى تحقيقه؟

- حلمي هو أن أصبح عازفة محترفة، وأن أكون قادرة على تأليف المقطوعات الموسيقية.