احتضنت "قاعة الشهيد هندال" في مقر اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في البصرة، أول أمس الثلاثاء، جلسة احتفاء بالمؤلف والمؤرخ الموسيقي عبد المهدي علوان المظفر، نظمها "ملتقى جيكور" الثقافي و"دار الأدب البصري" و"منتدى البصرة" للثقافة.
الجلسة التي حضرها جمع من الفنانين والمثقفين، أدارها المهندس د. هاشم عبود الموسوي. واستبقها بتقديم نبذة مختصرة عن سيرتي المحتفى به الذاتية والموسيقية، وعن علاقته بالعديد من الفنانين العراقيين والعرب الذين تعامل معهم، فضلا عن الفرق التي عمل معها أو قام بتشكيلها.
بعد ذلك، تحدث المظفر عن مسيرته الفنية، بدءًا من تعلمه الموسيقى ودراساته النظرية لها، ومساهماته الفنية في العراق، ورحلاته إلى الخارج للمشاركة في مهرجانات موسيقية.
وفي سياق الجلسة، تحدث عدد من الفنانين الحاضرين عن تجربة المظفر. كان أولهم الفنان د. ناصر هاشم الذي ألقى الضوء على علاقتيهما الشخصية والفنية. ثم أدى باقة من الأغنيات على العود.
وكان الملحن جعفر الخفاف حاضرا في الجلسة. حيث أدى أغنيتين من ألحانه، أعقبه الفنان طارق شعبان بالحديث عن تجربة المحتفى به. ليؤدي بعدها أغنية قديمة من ألحانه.
وساهم الفنان يوسف التميمي في الحديث عن الفنون الموسيقية والغنائية في الماضي، وعن الفرق الفنية التي كانت موجودة في البصرة، سواء في النوادي الاجتماعية أم المؤسسات الحكومية أم في النشاط المدرسي، مشيرا إلى علاقته بالمحتفى به، وإلى عملهما الفني معا.
وعُرضت على هامش الجلسة صور فوتوغرافية يظهر فيها المظفر خلال مناسبات مختلفة.
وفي الختام، قدم الأديب زكي الديراوي هدايا تذكارية إلى المظفر ومدير الجلسة. بينما قدم "ملتقى جيكور" و"مؤسسة النهضة" الثقافية، شهادتا تقدير إلى المحتفى به.