اخر الاخبار

الديباجة :لأهمية الوضع الراهن المتأزّم، طرح الحزب أكثر من ثلاثين فقرة مستفيضة  تغلغل بها  إلى مفاصل الدولة من جميع أتجاهاتها وزواياها من أجل التغيير الجذري لا المفصلى التوفيقي، وبحق أنه حدثٌ مهم وأنجازٌ سياسي مهم، في الديباجة طرحت الوثيقة (البديل) الديمقراطي، وبث الروح في الدولة المدنية الديمقراطية، وأنهاء نظام المحاصصة التي فتكت بالدولة ومزّقتَ نسيجها الأجتماعي وغيبت ثقافة المواطنة، وأكدت الديباجة القضاء على القوى الطفيلية والكومبرادورية، وأنصافاً كان التقرير شاملاً ومستوفياً بحيث ألقى الضوء على جميع الظواهرالأيجابية والسلبية وبتشخيص دقيق وبصيغة منهجية علمية تكشف النواقص والسقطات في التيارات المتصارعة مع الأسباب والمعالجة، وحقا يصلح التقرير أن يكون منهاجاً حركياً لخارطة نضال ستراتيجي مستقبلي من (التغيير) بنقلة نوعية من نظام اللادولة إلى نظام الدولة المدنية الديمقراطية،والملاحظ أن جميع فقراته تؤكد (ان يكون للتيار الديمقراطي المدني دوراً جماهيرياً واسعاً في ساحات التظاهر لكونه عنصر مهم ومؤثر في عملية تغيير (ميزان القوى)  أنه برنامج واسع يمثل أمتداد وأفكار الحزب التراكمية.

وهذه بعض من مقترحاتي وملاحظاتي(قابلة للخطأ والصواب) أرجو أن تكون موضع أهتمامكم ولكم شكري

- في مجال شؤون الطبقة العاملة أقترح أضافة و{ضمان صحي}.

- أقترح {أضافة نسبة البطالة رقما والتي هي %30 في 2015 و%46 في 2016}.

- بالنسبة للأنتخابات أقترح أن يكون شعار الحزب {تعليق المشاركة وليس تأجيل أو ألغاء الأنتخابات}.

- أقترح أضافة فقرة في أنصاف وتقييم شيوعيي الداخل الذين بقوا في الداخل لوقوع العبءالأكبر عليهم والأخطر في الحفاظ على التنظيم المحلي فهم خليط من الداخل والخارج من كافة مكونات العراق وأعراقه شهداءهم وأعتصاماتهم بالجبال الوعرة والوديان السحيقة لمدة عشرة سنوات وهم معرضون اليوم إلى ضغوطات وتهميش، أما شيوعيو الخارج كان لهم دور كبير في الدعم اللوجستي في دعم الحزب بالمقاتلين والأموال والنشاطات الأعلامية والتظامنية.

- الأسراع في تشريع قانون النفط والغاز.

- حول البنك المركزي أضيف جملة {ومكافحة غسيل الأموال} التي تعتبر أخطر آفة في تهريب موجودات البنك المركزي.

- أقترح أضافة ألغاء جميع القرارات والقوانين السابقة التي لا يزال القضاء والمؤسسات الحكومية التعكيز عليها.

- الأتجاه إلى تسريع أنشاء الطاقة البديلة  والأبتعاد الكلي عن نظام الخصخصة التي تعمق الهوة الطبقية في المجتمع العراقي.

- ذكر حقول الألغام التي تبتلع الأبرياء كل يوم.

- في مجال حقوق القوميات {أقترح أعطاء هذه الفقرة زخما وأهتماما بالنسبة للأيزيديين والفيليين الذين تعرضوا لجينوسايد فاشستي، الأيزيديين في 2014 والفيليين في ثمانينات القرن الماضي.

- بالنسبة للنظام الصحي أقترح أرجاع البطاقة الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة وتفعيلها وتوفير الأدوية.

- في المجال الأقتصادي أقترح التوسع في موضوع أحادية الأقتصاد وألأعتماد على تصدير النفط.

- في حقل البنى التحتية أقترح أضافة {صيانة سد الموصل}.

-  أقترح أجراء تعديلات في (الدستور) العراقي لعام 2005، الذي هو سبب الشحن الطائفي والعرقي والمناطقي لكونه “ حمالة أوجه “ في التفسير الكيفي ولأن الأصلاح يبدأ بتعديل الدستور.

-  تفعيل قانون الأحزاب، أعتماد دولة المواطن لا كتلة المكوّن السياسي، قطع شريان المورد المالي الخارجي للأحزاب السياسية التي تبلغ عددها كماً أكثر من 35 حزب}

- في حقل حقوق المرأة التوسع في موضوع الساعة “التعنيف القسري” وتمثيلها في البرلمان بنسبة دستورية لا عن طريق شمولها بالكوتا المجحفة.

- تضمين تداعيات وباء كوفيد 19 على المستويات الأقتصادية والأجتماعية.

- مسح عقارات الدولة وتحريم بيعها من قبل الحكومة المركزية بالمزادات.

- اقترح وضع مقترحات موضوعية وعادلة بمنح المتجاوزين (البديل) قبل الترحيل بأسلوب التجريف المقرف والظالم وخاصة للفئات الفقيرة والمعدمة.

- أخيرا / بالنسبة إلى تغيير اسم الحزب أقول لا مبرر ومسوغ منطقي في تغييره ، لم يكن أسم الحزب الشيوعي مشينا خلال تأريخه الحافل بالتضحيات ولم نر منه هفوات مخجلة حتى يبدل أسمه ، أقترح أقفال هذا الموضوع نهائيا . 

ــــــــــــــــــــــــــــــ

مع كل الأمنيات الوطنية لنجاح المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي

كاتب وباحث عراقي مغترب

عرض مقالات: