اخر الاخبار

احتفى اتحاد الأدباء والكتاب في البصرة و"دار الأدب البصري"، السبت الماضي، بالملحن المعروف جعفر الخفاف، في جلسة حضرها جمع من المثقفين والأدباء ومتذوقي الغناء.

أدار الجلسة التي احتضنتها قاعة مقر الاتحاد وسط البصرة، الأديب حازم العلي، وافتتحها بتقديم نبذة عن سيرتي الضيف الذاتية والإبداعية، ملقيا الضوء على أبرز محطات مسيرته الفنية، وأشهر ألحانه التي تغنت بها حناجر مطربين عراقيين وعرب.

بعدها أدى الخفاف على العود، يرافقه عازف الكمان علي هاشم، باقة من أغنياته المعروفة مثل "مرة ومرة"، "مجرد كلام" و"خسرتك يا حبيبي". ثم تحدث عن الظروف التي رافقت تلحين تلك الأغنيات.

وفي حديث صحفي على هامش الجلسة، ذكر الخفاف ان لديه ألحانا جاهزة تنتظر من يلتفت إليها من المنتجين لغرض تقديمها. ولفت أثناء ذلك إلى انه لحّن خلال مسيرته الفنية 1270 عملاً. كما لحّن قصائد لشعراء كبار، وحاليا يبحث عن شريك لتقديم تلك الألحان.

وتابع قوله أنه لحّن قصيدة للشاعر البنغالي الكبير الحاصل على جائزة نوبل للأدب سنة 1913 روبندرونات طاغور، وقصيدة للشاعر الألماني يوهان غوته يرد فيها اسم بغداد.

من جانبه، قال الشاعر طاهر سلمان أن جعفر الخفاف موسيقي مبدع يمتاز بأعماله الغنائية الناجحة، مشيرا في حديث صحفي إلى ان الخفاف يعكس في ألحانه عمق قدرته الإبداعية في ترجمة المشاعر.

وتحدث سلمان عن أغنياته التي لحنها الخفاف وحققت نجاحا كبيرا على الساحة الغنائية، مثل "مجرد كلام" و"مرة ومرة" اللتين غناهما المطرب الراحل رياض أحمد.

وفي الختام تلقى الخفاف وهاشم هدايا من اتحاد الأدباء و"دار الأدب البصري" والفنانة باسمة الحسن وآخرين.