اخر الاخبار

منذ رحيل الفنان الباهر كوكب حمزة، في 2 نيسان الماضي، فاضت الكتابات عنه ناضحة بكل جميل، تقديرا لعطائه الموسيقي الزاخر، ولمواقفه الثقافية الوطنية، وعلاقاته الانسانية، فضلا عن استذكارات مجايليه واصدقائه الكثر في محطات مسيرته الحياتية، خاصة في بابل حيث ولد، والبصرة وابتدائه المشوار، وبغداد حين ذاع، وبعدها مغتربا دارسا في براغ وباكو، ثم كردستان ممتشقا الموسيقى والفن، سلاحا اضافيا لمقارعة الدكتاتورية والارهاب البعثي. وبعدها في دمشق مقيما ومحبا، واخيرا في الدنمارك، محطة الانتظار والرحيل.

وبهدف المزيد من التوثيق، يقول مجايلو كوكب في براغ التي وصلها من بغداد عام 1974 ليكمل دراسته الموسيقية، انه كان كعهده مبدعا في مشاركاته الفنية، وصلاته الانسانية، لنحو سنتين، وبعدها غادر الى العاصمة الأذرية باكـو، على طريق الدراسة ايضا.

ثم يعود كوكب الى براغ في زيارات شخصية سريعة منتصف التسعينيات، وبعدها في اوائل العقد المنصرم، واخرها مشاركته اواسط تموز 2018 في التجمع والمهرجان العراقي لخريجي تشيكيا وسلوفاكيا، والدارسين في معاهدها الجامعية والتعليمية، بحضور ما يقرب من ستين عراقية وعراقيا معنيين بالمناسبة، اضافة لعشرات العراقيين المقيمين في تشيكيا. وقد كان كوكب كالعهد مبدعا شاخصا، احاط به المشاركون، واحاط بهم، صديقا ومحبا، كامل الاوصاف او يكادها.

وتجدر الإشارة الى مشاركة مميـزة اخرى لكوكب، ضمن الوفد الطلابي الشبابي الديمقراطي العراقي الى مهرجان الشبيبة والطلبة العالمي في موسكو صيف عام 1985، الذي امتد لعشرة ايام حفلت بفعاليات ونشاطات متنوعة. وقد ضم الوفد نخبة من المثقفين والفنانين والناشطين الفاعلين.

ــــــــــــــ

«مقتطفات»

عرض مقالات: