اخر الاخبار

رائد فهمي: اجيال رددت اغانيه واناشيده الوطنية والسياسية

جعفر  حسن الفنان  المبدع  ومن اكثر رواد الاغنية السياسية شعبية، .. وداعا

بلغنا النبأ المفجع عن تغلب فايروس الكورونا اللعين على مقاومة  من ردد اغانيه واناشيده الوطنية والسياسية  جيلان او ثلاثة من العراقيين من مختلف الاعمار والهب حماسهم بصوته وادائه المتميز، وارتبط اسمه وصوته  بالمطالبة بالحرية والديمقراطية والعدالة والاجتماعية ومقارعة الظلم والدكتاتورية والتضامن مع العمال  وسائر الشغيلة ومنتجي الخيرات.

لقا غادرنا الرفيق جعفر حسن  جسدا ولكن صوته واغانيه  وذكراه تظل محفورة  في اذهان وقلوب ملايين  العراقيين.

لروح جعفر حسن السلام والراحة الابدية ولذويه ورفاقه وزملائه ومحبيه الصبر والسلوان.

********

مواساة من البحرين

الرفيق رائد فهمي الموقر

الأمين العام للحزب الشيوعي العراقي

أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية

كوادر وأعضاء وأصدقاء الحزب الشيوعي العراقي

ببالغ الحزن والأسى تلقينا خبر وفاة الفنان المناضل الكبير جعفر حسن في يوم الأثنين الموافق 19 أبريل 2021 في مدينة أربيل العراق، هذا الفنان الثائر الذي كرس فنه الراقي من أجل الإنسان والحرية والديمقراطية، غنى للعمال والكادحين والفقراء في ربوع العراق والوطن العربي والعالم، غني ضد الدكتاتورية والاستبداد في العراق والبلدان العربية، عرفناه في البحرين منذ منتصف سبعينيات القرن الماضي، عندما غنى قصائد رائعة كتبت من قبل مناضلين بحرينيين، ولا ننسى حضوره ومشاركته لنا في البحرين خلال السنوات العشرين الماضية فترة ميثاق العمل الوطني في  المناسبات والاحتفالات الوطنية، كانت أغانيه تدخل  الحماس والتمسك براية النضال في قلوب المناضلين من أجل الحرية والديمقراطية والتقدم الاجتماعي والسلام ، بالرغم من سنوات المنافي والمعاناة بقى ملتزماً بحزبه وأفكاره ومبادئه، هكذا هم دوماً المناضلين من أجل وطن حر وشعب سعيد.

رحيل الفنان الكبير جعفر حسن خسارة كبيرة ليس لكم وحدكم بل لسائر القوى الديمقراطية والتقدمية في البلدان العربية ولعاشقين غناءه وألحانه الجميلة والرائعة. تعازينا لكم ولأسرته وللرفاق والأصدقاء، وله الذكرى العطرة والخالدة.

خليل يوسف رضي

الأميـــن العـام المنبر التقدمــي

23 أبريل 2021

********

واخرى من لبنان

المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي

عائلة الفقيد الغالي الرفيق جعفر حسن

بأسف وحزن شديدين، تلقيت نبأ رحيل الرفيق جعفر حسن، الفنان الكبير المبدع الذي كان المعبّر، ليس فقط عن آلام وطموحات الشعب العراقي، بل عما يختلج داخل الحركات الشعبية في كل العالم العربي، وبالتحديد في لبنان.

كان لي شرف التعرّف إلى الرفيق جعفر في بيروت، إبان العيد الخمسين لحزبنا، حيث كان مساهما أساسيا في كل الاحتفالات، ولم تنقطع يوما الصلة بينه وبيننا يوما. بل على العكس من ذلك، كان حاضرا دوما في المناسبات الهامة لحزبنا، وكان حضوره دوما مميزا.

بفقدانه، فقدت الحركة الشيوعية واليسارية العربية فنانا رائدا وموسيقيا كبيرا، طالما عبّر عن طموحات وأماني شعوبنا في التغيير.

سيبقى دوما في القلب.

د. ماري ناصيف – الدبس

نائب الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني

عضو اللجنة المركزية

بيروت في 20 نيسان 2021

********

نعي وزارة الثقافة

نعت وزارة الثقافة والسياحة والآثار إلى الأوساط الفنية والثقافية رحيل الفنان جعفر حسن، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا المستجد في مدينة أربيل.

وقالت الوزارة في بيانٍ لها : ببالغ الحزن والأسى،ننعى إلى الأوساط الفنية والثقافية رحيل الفنان المناضل جعفر حسن.

لقد كانت المواقف الوطنية أبرز ما تميز به الراحل فكان يناضل باللحن والكلمة من أجل حقوق شعبه في الحياة الكريمة.

الرحمة والمغفرة والرضوان له، ولذويه ومحبيه الصبر الجميل.

يذكر أنَّ الفنان والملحن جعفر حسن ولد سنة  1944 في مدينة خانقين، بمحافظة ديالى، وبدأ مشواره الفني سنة 1958 ليصبح فيما بعد أحد رواد الأغنية السياسيّة العراقيّة، عام 197 4  أسس فرقة الروّاد المركزية، وقدم العديد من الأغاني الوطنية والسياسية والشعبية حينها.

*********

لون القزح الثامن

ريسان الخزعلي

(تستطيع الأغاني أن تهبط َ بالقمرِ من السماوات) فرجيل  (أناشيد الرعاة)

الفنان جعفر حسن منح الغناء معنىً آخر، وكان لوناً خارج القزح. لقد أوجد التأصيل للأغنية السياسية أينما حلَّ.

من هنا، حين يرحل، فإنه يمنح الموت َ قدرة إضافيّة على اختراقنا، لكنه يبقى الشاهد الصوتي الذي ندركه في رجفة

الغياب. إنه الحضور الذي يفضح الصمت الحجري ويؤشر العلامة.

مترس بوعي سياسي / فني وفاجأ المقادير بأن يقطف الإستمرار المُذهل. وكم كنا ضيوف موقدِ انشاده نحن المولعين بالجمر والصحوة الحالمة ولون القزح الذي كانهُ، إنه لون القزح الثامن... لقد أربكَ الطيف الشمسي، وجاء بطيفهِ: الحزب والناس والحرية والصبوات العالية من أجل إنسانٍ أنقى وحياةٍ أرقى ووجودٍ أبقى:

يُغنّي..

يُغنّي كثيراً

وترقص ُ فوق َ العيون ِ زُرقة ُ السَهر

يشد ُّ آخر َ الدموع ِ حين َ يخذله ُ الوتر

أخيراً

يشتري صوته ُ..

من موجة ٍ قد أنصتت

حين َ اذهلتها هدأة ُ الحجر...

**********

ليمشي بدربنه شيشوف..؟

عمر السراي

- سيرى أقماراً ساطعةً، وقلوباً تنبض بالكفاح والنضال..

يا جعفر حسن...

يا ثورة الأغنية،

والموقف الذي لم تزحزحه أباطيل المنتفعين،

أيها الثابت في زمن المتحوّلين،

والصافي في عصر المتلوّنين،

أيها الصادح باسم الجياع والكادحين،

كنت قد وعدتنا أن تضيء مهرجان الجواهري بحضورك،

لكنّما الظروف حالت..

فكيف بنا الآن أن نتخيّلَ دورةً بعيدةً عن تهجّدات صوتك..

وكنت تطلُّ على أشجار سكوننا بهدوء أغصانك،

فتحرّك المستقر، وتذيب الجامد من الروح...

يا جعفر..

يا عمّنا (أبو جاكوج)..

غريبة الأناشيد بعد بُعدك،

ويتيمة المواويل من إثر رحيلك..

ومظلمة المنصّات من دون شيبتك المتوهّجة،

المجد لروحك..

أبها الشامخ،

أيها الأنيق كقصيدة طازجة،

سلّم لنا على رفيقك ألفريد سمعان،

فقد سبقك ليعدَّ مائدةً تليق بحضوركَ المشحون بالبياض.

********

موسيقي من الطراز الأول

جمال السماوي

يعد الفنان جعفر حسن موسيقي اكاديمي درس الموسيقى في معهد الفنون الجميلة بغداد بداية الستينات له خلفية موسيقية بسن مبكر كان عازف لالة الناي فطريا بعمر14سنة واشترك مع فرقة خانقين التابعة لنقابة المعلمين ولحن نشيداً لثورة1958 كانت بدايات مشجعه ان يقدم موسيقي بداياته جيدة عند دخوله المعهد اختار الة العود وكان استاذه لالة العود الفنان جميل سليم افضل استاذ في التدوين والة العود فصب اهتمامه لهذا الطالب وجعل منه عازفا اول ومدون اول على باقي اقرانه واعطاه اول لحن الذي اشتهر بيه (كلما اتمعن بصورتك) الذي كان مخصص للفنان ناظم الغزالي كلمات محمد القبانجي واعطاه موشح وعدة اغاني واشترك مع فرقه انوار دجله للموشحات يقودها الفنان روحي الخماش عام 1966 تم تاسيس فرقة الرشيد من الفنون الشعبية مع المؤسس حقي الشبلي وسالم حسين وعقيل عبد السلام وغانم حداد وجميل بشير وانور الشيخلي ولحن له الفنان انور الشيخلي احد الالحان الجميلة وفي عام 1968 تم تأسيس للفنون الشعبية تم تشكيل اول فرقة كورال هارموني امثال رياض احمد وامل خضير رضا الخياط هادي سعدون وخيرة المطربين في تلك الفترة وبعدها فصل من فرقة الفنون لمواقفة السياسية والتجأ للغناء السياسي وانشأ فرقة الرواد بدعم من الحزب الشيوعي العراقي من الشبيبة والطلبة وقدمت مجموعة اغان تغنى حتى الآن مثل لا تسألني عن عنواني ويابو علي ومساهرين وعدة اغاني يعرفها كل الشيوعيين كما شارك في مهرجان الشبيبة العالمي عام 1973 ومهرجان اللومانتيه في باريس 1975 وكل المهرجانات العالمية هاجر الى مدينة عدن في اليمن الجنوبي وشكل عده فرق غنائية وعمل مديرا لمعهد الفنون الجميلة وعمل في دولة الامارات كان مسؤولاً المراكز الثقافيه والفنية وبعد التغيير رجع الى اربيل عام 2004 بدأ نشاطه الجديد بعد الدعم من حكومة الاقليم وتعيينه مستشار في وزارة الثقافة وبدأ بتسجيل عشرة البومات قديمة وجديدة لجهد شخصي وعزف بحدود ست آلالات موسيقية كما عمل مخرجاً موسيقياً ومدوناً اول بالعراق بالنوتا، له نشاط كبير عام2017 في بغداد وهو اخر حفل له بمناسبه العيد 83 لميلاد الحزب الشيوعي العراقي ولي الشرف بقيادة الفرقة والاشراف على الحفل مع خيرة الموسيقيين العراقيين وله حفل في اربيل في مهرجان الموصلي وغنى اغاني تراثية ومرافقة لفرقة مركزية تابعة لوزارة الثقافة السابقة.

********

رائد الاغنية السياسية

د. كريم الرسام / رئيس جمعية الموسيقيين العراقيين المركز العام

ودع جمعية الموسيقيين العراقيين نورس من نوارسها رائد الأغنية السياسية وفنان الشعب الذي غنى للوطن والناس  والطبقة العاملة وغنى للحب وللعراق الفنان الكبير (جعفر حسن).

لقد رحل وترك لنا ارثا فنياً وغنائيا لا يمحى من الذاكرة .

لروحك السلام والطمأنينة والذكر الطيب والصبر والسلوان لعائلتك ولكل المناضلين الشرفاء الذين غنيت لهم أجمل الاغاني الوطنية والسياسية

تبقى حيا في ضمائرنا إلى الأبد.

*********

مدينة عدن تنعي وفاة جعفر حسن

كتب الناقد والباحث الفني عصام خليدي

أنتقل الى الرفيق الأعلى يوم الأثنين الموافق 19 نيسان 2021 الموسيقار والفنان العراقي جعفر حسن الذي عاش ردحاً من الزمن في مدينة عدن منذ السبعينات والثمانينات وبداية التسعينات من القرن الفارط..

 فارقت روحه الطاهرة الحياة أثر إصابته بفيروس جائحة كورونا القاتل المميت ..

 قضي الموسيقار الفذ جعفر حسن فترة زمنية فنية باهية زاهية مشرقة أضاءت صباحتنا وأمسياتنا بفيض وهج عطائه الفني الغنائي الموسيقي الحداثي اللافت (الإستثنائي) القريب الى وجدان وضمير الأمة ..

 أحبته الجماهير بشغف بسبب دماثة أخلاقه والحانه الباذخة المترفة الثرية المتجددة في مقاماتها وقوالبها اللحنية وتوزيعها الموسيقي المتفرد النوعي ..

  كانت أغانيه والحانه ذات صلة بقضايا ومعاناة الشعب وهمومه أفراحه وأتراحه ..

 تقلد (قيادة فرقة أشيد الشبابية المؤسيقية الحديثة) التي كان له الفضل في تأسيسها ورفدها بالحانه المتميزة في شكها النغمي وأسلوبها الموسيقي الغنائي (الجماعي والفردي) ورشاقة إيقاعاتها وحسن إختياراته لمواضيع نصوص أغانيها البديعة المتألقة ولعل من أبرزها ..

عمي ياابو الشاكوش / هيلا ياصياد يابو السفينة / في كل العالم عندي حبيبة هي الشبيبة/ شامة على خد الزمن / إنا نحب الورد/ قالت عدن/ عمال نطلع الصبح/ اليمن نعشقها .. وغيرها من التحف الفنية رائعة المعنى ورصينة المبنى رفيعة المستوى والقيمة والمضمون ..

 يعتبر أفضل وأروع من تولى قيادة (فرقة أشيد الشبابية) على الأطلاق ..

 بشهادة الجماهير والنخب الثقافية والمتخصصين والنقاد في المجال الفني والإبداعي ..

  ومن وجهة نظري تعد أعماله الأنشادية الجماعية والفردية ( أيقونة فرقة أشيد الشبابية الموسيقية في عصرها الذهبي دون منازع) ، ويتوهم من يراوده الحلم في لحظة رعونة وطيش أنه أستطاع منافسته او ملاحقته من الفنانين الأخرين ..

  الموسيقار الخلوق جعفر حسن الإنسان والفنان المبدع الخلوق المنفتح على ثقافة محبة واحتضان الجميع ..

  تركت موسيقاه أثراً رائعاً راقياً في نبض ووجدان مدينة عدن وبصمات لاتنسى في الذاكرة الجماعية الفنية النابضة الحية ملحناً وفناناً متمكناً تدخل أغانيه الى القلوب وتستوطنها ، ويأسرنا بصوته الساحر العذب الذي يشنف الأذان ويثير لواعج النفس والروح وتلابيب الأفئدة والقلوب..

الموسيقار جعفر حسن كان رحمه الله وسيظل في قلوبنا كما عهدناه فناناً رقيقاً متسامحاً لطيف المعشر

ديدنه تبني القضايا والمواقف النبيلة السامية الملتزمة التي كان لايحيد عنها من أجل المال ولا المناصب والجاه ..

  حقق نجاج نخبوي وجماهيري منقطع النظير وشم على صفحات تاريخ الغناء العدني والعربي حتى كتابة هذه السطور رغم غيابه ورحيله من عدن الى الخارج قسراً ..

 والحقيقة لازالت مدينة عدن التي أحبها حتى الثمالة تسكنه وتعشقه ولم تنساه وتبادله الوفاء رغم قساواة هذا الزمان الذي يتسم بالنكران والجحود وعدم قول كلمة ( الحق ) بشفافية ومصداقية ..

  وكلنا نتذكر دوره المهم في إنعاش الجانب الموسيقي الممنهج من خلال قيامه بمهمة النهوض وتفعيل النشاطات الإبداعية والفنية بشكل أكاديمي علمي مدروس يحاكي قضايا وتطلعات ومعاناة الأجيال بمختلف شرائحها العمرية وثقافاتها المتعددة والفئات (الشبابية) بوجه خاص في عدن وجهوده الجباره في النهوض بمستواها الفني والإبداعي وإيصالها الى مساق الإحتراف بإقتدار ومهارة مما جعلها تواكب لغة الحوارات الموسيقية بين الشعوب المتطورة ..

 كان ذلك جهداً محموداً ملموساً عشناه ولن ننساه أبد الدهر للموسيقار المتمكن صاحب السيرة العطرة والعطاء الإبداعي المتميز والمتدفق اللامتناهي جعفر حسن ..

 تغمد الله الفقيد الموسيقار العراقي المبدع جعفر حسن بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه وأسكنه جنان الخلد وعصم قلوب أسرته ومحبيه وذويه .. واللهم أهله الصبر والسلوان ..

  أحر التعازي وعظيم المواساة القلبية من كافة أهالي مدينة عدن وكل مثقفيها وفنانيها ومبدعيها..

 إنا لله وإنا اليه راجعون ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*”عدن الغد” 19 أبريل/ نيسان 2021