اخر الاخبار

أقامت فرقة “أوركسترا وتر” الموسيقية الموصلية، الخميس الماضي، حفلا موسيقيا وسط حضور جماهيري لافت، من المثقفين والفنانين ومحبي الموسيقى.

وأقيم الحفل على قاعة “مسرح الربيع” في الجانب الأيسر من الموصل، والتي تعرضت إلى أضرار كبيرة خلال الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، ليكون هذا النشاط الفني بادرة مهمة لنفض رماد الحرب عن هذا المسرح العريق، الذي يعود تاريخ تأسيسه إلى ستينيات القرن الماضي. 

وعزفت الفرقة، مقطوعات موسيقية وأغنيات موصلية تراثية، معظمها من تأليف وتوزيع المايسترو محمد محمود. من بين عناوينها: “العودة إلى الموصل”، “شبابيك موصلية”، “رحلة مع الجوبي”، “قضية عم أحمد”، “عايدة يالعايدة”، “محلتنا القديمة” و”رحيل”.

وتضم “أوركسترا وتر”، 35 عازفة وعازفا شبابا من مختلف قوميات وأطياف محافظة نينوى. وقد تأسست هذه الفرقة قبل نحو سنة، برعاية راديو “الغد”، وهي تقبل العازفين الأعضاء بين عمري 16 و26 عاما.

وتضم محافظة نينوى، عديدا من الفرق والمجاميع الموسيقية، بعضها متخصص في أداء الموسيقى المحلية والعراقية التراثية، وبعضها متخصص في الموروث الموسيقي للأقليات التي تسكن في حدود المحافظة. ومن بين الفرق الموسيقية والغنائية التي تزاول نشاطها الفني اليوم داخل مدينة الموصل: “فرقة ملا عثمان الموصلي” بقيادة الفنان نبيل الشعار، “فرقة نينوى للموسيقى الشرقية”، وهي فرقة مشكلة حديثا وتابعة لنقابة الفنانين، “فرقة ترانيم الحدباء للإنشاد” بقيادة الفنان علي سالم، فضلا عن مجموعة موسيقية - غنائية تضم عددا من الفنانين. كما أن هناك فرقا تعمل في إطارات رسمية تربوية، كفرق كلية ومعاهد الفنون الجميلة، و”فرقة شباب أم الربيعين” بقيادة الموسيقي خالد فاضل شيت.

وتسعى هذه الفرق إلى نشر الموسيقى والأغنيات التراثية الأصيلة، التي تحمل أهمية كبيرة في التربية الجمالية، في الوقت الذي تشتد فيه حركة الغناء الهابط، وما تخلفه من آثار سلبية على الذوق الفني العام.

عرض مقالات: