اخر الاخبار

منذ آلاف السنين ومزايا العراقيين متعددة ، فواحدة منها هي أدباؤهم المتميزون بالشعر المتنوع والخطابة والرواية ومختلف القصص ، المعروفون بالنقد البناء وكتاباتهم الموضوعية والمهنية الملتزمة ، وبين الحين والآخر يفوز منهم بجائزة محلية أو عربية ودولية ، ومن تقاليد بلاد ما بين النهرين منذ آلاف السنين اقامة مهرجان المربد السنوي وفيه تصدح حناجر الأدباء بما نظموا وألفوا ، وخاصة بعد عام 2003 فقد أنفتح بلدنا بعلاقاته مع الدول العربية وبقية دول العالم، فصار رواد مهرجان المربد في مدينة البصرة يتسع للأدباء العرب وحتى الاجانب ،  ومن تصريح رسمي منتقدا إقامة المهرجان نقول :

  1. إن ادباء العراق “نساء ورجالا” فخرنا وعزتنا الملتزمون بكل ما ينتج منهم وبكل ما ينسب إليهم من مؤلفات، وفي عدة مناسبات فقد عبر المجتمع عن اعتزازه بالأدباء الذين لن يبتعدوا بكتاباتهم عن هموم الشعب.
  2. إن أدباء بلدنا يحملون القلم دائما، لا يملكون السلاح ولا يتداولوه، وبهذا فهم لم يخالفوا القانون بحمل السلاح والاحتفاظ به، ولن يخالفوا القانون بأي شيء ابدا.
  3. إن أدباء العراق يريدون وطنا بمهرجانات أدبية متواصلة ومتنوعة، ولاؤهم لوطنهم حصرا وانتماؤهم لعامة الشعب، لهم تاريخ نضالي طويل في سبيل الاستقلال والحرية والعدالة الاجتماعية، ولبعضهم سيرة ذاتية صارت أطروحة لطلاب الماجستير والدكتوراه.

كلنا مع توسيع رقعة المهرجانات الأدبية لتشمل كل محافظات بلدنا وليس فقط سنوية وإنما نريدها شهرية وفصلية وموسمية، لنزيد معرفتنا بالأدب من أهل بلدنا الوطنيين أدباء العراق الشامخين بمؤلفاتهم القيمة دوما وأبدا. 

عرض مقالات: