الاحتفالية التي اقامها امس الاول الاتحاد العام للادباء والكتاب العراقيين بمناسبة صدور رواية " نوائح سومر" للروائي والقاص عبد الستار البيضاني حضرتها شخصيات رياضية وفنية وسياسية، منها على سبيل المثال لا الحصر ثعلب الكرة العراقية الكابتن فلاح حسن، وكريم صدام وباسل كوركيس ومحمد خلف، والفنانين سعدون جابر وعبد فلك وميمون الخالدي والسياسين رائد فهمي ومفيد الجزائري وجاسم الحلفي وأبي خلود وفاروق فياض وغيرهم من الحزب الشيوعي العراقي، فضلا عن الادباء والاعلاميين الكبار والشباب: الامين العام للاتحاد الشاعر عمر السراي والمستشار الثقافي لرئيس الوزراء الشاعر عارف الساعدي والناقد الكبير فاضل ثامر والشاعر أوات حسن أمين مدير عام الثقافة الكردية والشاعر فالح حسون الدراجي رئيس تحرير جريدة الحقيقة وغيرهم من رموز الادب والرياضة والفن والاعلام اللذين جمعهم المنجز الابداعي للبيضاني الرائع ليس بابداعه الادبي والاعلامي فقط، بل بعلاقاته المحسود عليها مع أهل الفن والرياضة ورموزهما الكبار الذين حرصوا على حضور عرسه الادبي الجديد " نوائح سومر"
على هامش الاحتفالية وكما هو معمول به في مثيلاتها السابقات جرت ظاهرة التقاط الصور مع صاحب العرس والحاضرين من رموز الابداع، وأنا شخصيا كان همي الاول هو التقاط صورة مع الكابتن فلاح حسن لما يمثله كرمز اسطوري للكرة العراقية، وقبل التقاط الصورة مع الثعلب تعالت الاصوات من داخل القاعة وهي تناشد الكابتن فلاح بعدم التقاط الصورة معي لكوني شرطاوي الهوى والثعلب زورائي الحب كما هو معلوم، لكن الكبير اصر على التقاط الصورة وهو يردد بابتسامة صادقة" بالكيف هو الكلب لمن يحب بالكيف" والأمر ينطبق على الكابتن الزورائي كريم صدام، لكني تناقشت مع أحدهم مبررا عشقي لنادي الشرطة هو ارتباطي الروحي بحرف الشين الذي ولد بالفطرة ومن غير دراسة أو أختيار وانما هي محبة اجبارية ولدت مع ولادتي في مسقط رأسي " ميشا " وهو الاسم القديم لمحافظة ميسان، وزادت محبتي لذلك الحرف البهي مع كتابة وإلقاء أول قصيدة لي كشاعر في ثانوية المصطفى، وترسخ هذا الهيام بالشين مع ولعي بحزب الوطن والمواطن الحزب الشيوعي العراقي، ولكوني مولود في ميشا العظيمة أسمتني قوانين الساسة ب( الشروكي)، ومع تلك الشينيات التي عشقتها بالفطرة وجدت نفسي مشجعا برشلونيا بامتياز، ولن اتجاهل عشقي بأيام الصبا والى الآن المطربة المصرية شادية التي اردد معها بكهولتي اغنيتها الشهيرة " والله يازمن "، وبعد ان اصبحت ( ميشاني، شروكي، شاعر، شيوعي، شرطاوي، برشلوني، شادي الطرب) لا أظن ان هناك عاقلا يلومني على جنوني بحرف الشين، وتجدني دائما أردد شينية الشاعر مهدي عبود السوداني التي غناها الفنان سامي كمال ولحنها كمال السيد ( بين جرفين العيون غركت والروجه رمش......تيهتني وردت أكلك هاك أخذ كلبي وامش...)