اخر الاخبار

ضيّفت تنسيقية التيار الديمقراطي في النجف صباح السبت الماضي، مستشار الاتحاد العام للجمعيات الفلاحية التعاونية أحمد عبد علي القصير، الذي تحدث في ندوة عنوانها “الواقع الزراعي في النجف وسبل النهوض به”.

الندوة التي احتضنتها قاعة نقابة المهندسين الزراعيين في النجف، والتي حضرها جمع من المهتمين في الشأن الزراعي، أدارها عضو التنسيقية د. حيدر خطاب، بينما تناول فيها الضيف محاور مختلفة، منها الوضع المائي والأمن الغذائي والتحديات التي تواجه العملية الزراعية.

وأوضح القصير أن الخطة الزراعية الشتوية المقررة للنجف، تشمل 336 ألف دونم، مع 30 ألف دونم تُزرع بالخضر، و25 ألف دونم بساتين، و212 ألف دونم للمحاصيل الصيفية، مبينا أن في ريف النجف ينشط اقتصاديا نحو 852.133 نسمة، حسب إحصاء عام 2016.

ثم تحدث عن الوضع المائي في البلاد، وعن انخفاض الإيرادات المائية عند الحدود، مشيرا إلى انه في العام 2015 كانت كمية المياه الواردة تصل إلى 43.7 مليار متر مكعب، ثم انخفضت هذه الكمية كثيرا حتى وصلت إلى 28.5 مليار متر مكعب.

وطرح القصير جملة من التوصيات للنهوض بالواقع الزراعي في النجف، أبرزها ترشيد استهلاك المياه عبر تبطين الجداول والسقي بالتنقيط، وصيانة التربة، واستخدام التكنولوجيا الزراعية، وإطلاق خطة وطنية للبحث الزراعي، وتدعيم القدرات التنافسية للمنتجات الزراعية، والحفاظ على الأرض الزراعية من التبوير والتجريف والاستخدامات غير الزراعية، وتوفير الأسمدة، وإطلاق نشرات وبرامج إرشادية زراعية، فضلا عن تشجيع صغار الفلاحين والمزارعين على تشكيل تعاونيات تنظم إنتاجهم وتساعدهم في تسويقه.