اخر الاخبار

تشير إحصائيات عام 2023 أن عدد المسلمين في العالم مليارا نسمة، هذا العدد من مسلمي العالم في مختلف القارات وفي دول لديها قدرات اقتصادية وعسكرية واجتماعية،  تغرق في نوم عميق، ومسلمو غزة ورفح بل الشعب الفلسطيني يتعرض بشكل ممنهج إلى إبادة يوميا على يد النازيين والفاشيين الجدد والقتلة والمجرمين ابناء صهيون، وبقيادة المجرم والقاتل بامتياز النتن ياهو، وبتأييد وأسناد من بؤر القتل و الإرهاب العالمي واشنطن ولندن ، و تأييد اوربي، دون حراك من أمة المليارين التي تغط في نوم عميق ، أو أنها مخدرة من أجل لا حراك، مراعاة لمشاعر الصهاينة الأجلاف ، في حين نشطت دول واحزاب ومنظمات اوربية وآسيوية ومن أمريكا اللاتينية، وتنشط الجامعات في مختلف دول العالم ومن أبرزها الجامعات الامريكية والفرنسية والبريطانية باحتجاجات عارمة تنديدا بما يجري في غزة، رغم تعرض طلبتها واساتذتها إلى الاعتقالات، وما يحشد من جيش العدو الصهيوني لاجتياح رفح ونزوح المدنيين الذين هم في حيرة من أمرهم إلى أين يفرون بحثا عن الأمان المفقود، لكن المسلمين والعرب تحديدا ممن يدعون أن قضية فلسطين قضيتهم المركزية لا حراك، وكأن النتن ياهو يقول لهم ها أنا ذا أفعل مأ ريد ، فهل من معترض ، أو مدافع والكل في صمت رهيب، وما أن رحب سكان قطاع غزة من شماله إلى جنوبه بإعلان قادة حماس قبولهم بمقترح الهدنة، حتى سارع مجلس الحرب الصهيوني  بإصدار أوامره للهجوم على رفح جنوباً في عملية يدعي انها محدودة مدعيا بأن المقترح لا يلبي مطالب الكيان اللقيط، ومعروف ان الصهاينة ليس لديهم مصداقية فهم كاذبون في كل الاوقات، وإلا ما الذي حصل عليه الفلسطينيون من اتفاقات كمب ديفيد سوى مزيد من التهجير والقتل الجماعي بتأييد دول رعت هذه الاتفاقيات البائسة، وان التحضير لهذا الهجوم أثار حملة واسعة محلية ودولية من التنديدات والأصوات المرتفعة المطالبة بالإنهاء الفوري لهذه العملية التي تهدد حياة المدنيين العزل، إذ أن هذا الكيان لا يفرق بين مدني وعسكري، وقد  انتقد الكثير من السياسيين ومنهم بعض الاوربيين، المسلمين والعرب لمواقفهم المخزية وسط هذه الإبادة الجماعية المستمرة وكأنه كتب على الفلسطينيين أن تقتل منهم أعداد أحيانا تتجاوز المائة  شهيد يوميا، فأين حقوق الانسان يا دعاة هذه الحقوق؟ وأين الانسانية يا دعاتها؟ أم ان الضحايا من وجهة نظركم ليس بشر ويجب ان يقتلوا لتعيشوا أنتم ايها الدعاة قولا لا فعلا، إذ أن العملية التي تهدد حياة المدنيين العزل، حيث ان هذا الكيان لا يفرق بين مدني وعسكري، إن هذه الاحداث تثبت يوما بعد اخر أن ادعاءاتكم كاذبة وتثبت بأنكم قتلة ومجرمون، ومما يؤسف له هذا الصمت الرهيب للمسلمين والعرب، وكأنهم يغطون في نوم عميق، فنومكم يا أمة المليارين نوم العوافي ولكن سيأتيكم الدور ان بقيتكم على هذا الحال ودون حراك.