بناء على دعوة من عضو البرلمان ورئيس لجنة الحريات الدينية والعقائد، جيم شانون، وكذلك نائب رئيس لجنة حقوق الانسان في البرلمان البريطاني يناقش البرلمان، موضوع اضطهاد البوذيين في التبت وأيد ذلك أربعة نواب. كما يتحدثون عن حماية تايوان من الصين وتايوان جزء لا يتجزأ من الصين ولأيمكن التفريط به لكن الصين لا ترغب بالحروب وتحاول تجنبها وهي التي انتظرت قرنا وزيادة حتى استعادت هونكونغ بلا إطلاق طلقة واحدة، وهي القادرة على استعادتها خلال ساعات وربما أقل من ذلك. كما يمكنها ذلك مع تايوان لو ارادت، ولا تخشى امريكا ولا بريطانيا، لكن السؤال الذي يطرح عن هذه التصرفات وهذا النفاق البريطاني وذاته الامريكي، هل أهل غزة فضائيون، اليس هم أهل الأرض. شعب مضطهد من قبل كيان صنعتموه ، الا يجري ذبحهم يوميا بدعم بريطاني ومساهمة امريكية واوربية ، تدعون لمساعدة البوذيين ضد الحكومة الصينية وبالتأكيد ليس هناك من يكون مع اضطهاد أي من الحكومات في العالم لاضطهاد اي من شعوبها ولأي الاسباب سواء اكانت دينية او قومية او سياسية او حزبية ، لكن هذا النفاق ليس وليد اليوم فالبريطانيون والامريكان صمتوا صمت الاموات  ازاء مجازر المسلمين في البوسنة والهرسك والمجازر ذاتها في بورما وروندا و يساهمون بقتل اهل غزة  على يد مجرم الحرب النتن ياهو  والذي جادت دولة الشر والعدوان امريكا  بتزويد هذا الكيان اللقيط  بالمال والسلاح مدعوما بالمواقف الاجرامية بمنع مجلس الامن الصوري من اتخاذ قرار بوقف اطلاق النار، وسبق القول إن هذا القرار لو صدر فإن الكيان اللقيط لن يلتزم به لا نه عارف أن ثلثيي الاعضاء اصحاب الفيتو يساندون العدوان وحريصين على دعم القوي صاحب ترسانة السلاح  الكبيرة ضد الضعفاء والعزل، اي نفاق هذا يا دعاة الديمقراطية وحقوق الأنسان، الا ينتهي الدور الاجرامي للحكومات البريطانية على مر التاريخ هذا التآمر المستمر ضد الشعوب، لم تسمع شكوى ضد الصين من البوذيين،  واغلب دول العالم  تضامنت مع الفلسطينيين أهل الارض الذين يبادون يوميا حتى زاد عدد الضحايا على  25 الف  وجرحى بما يزيد على خمسين الف، كفى نفاقا ورياء، وخبثا وكراهية ضد الاخر.