اخر الاخبار

احيا حزب الشعب الفلسطيني، الذكرى التاسعة والثلاثون لإعادة تأسيسه، في العاشر من شباط 1982 . 

مؤكداً ان الحزب سيواصل نضاله المشروع ضد الاحتلال وتحقيق كامل حقوقه الوطنية. 

وقال الحزب في بيان حصلت عليه «طريق الشعب»، ان «الذكرى تترافق مع تحديات وطنية كبرى تتعرض فيها القضية الوطنية لمخاطر كبرى، تستهدف وحدة شعبنا وتكريس حالة الانقسام الشاذة في حياته والالتفاف على نضاله المشروع ضد الاحتلال وتصفية كامل حقوقه الوطنية، عبر المؤامرات التي تستهدف فرض المزيد من وقائع تأبيد الاحتلال».

وأضاف الحزب، في بيانه، إن «حزب الشعب الفلسطيني على ثقة تامة أن شعبنا الباسل ورغم قسوة الظروف التي يعيشها، رغم كل الظروف التي يعانيها، لن يتنازل عن تضحيات أبنائه ومكتسباته الوطنية والديمقراطية، وحقوقه الوطنية التي أقرتها الشرعية الدولية المرجعية ذات الصلة  للأمم المتحدة أمام أية جهة كانت،  وفي المقدمة منها حق شعبنا في تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967». وأكد الحزب، على «ضرورة تذليل كل العقبات التي يمكن أن تعترض العملية الانتخابية الفلسطينية أو تعكر صفوها، والعمل على إجراء الانتخابات في كل الأراضي الفلسطينية بما فيها مدينة القدس، باعتبار الانتخابات معركة سياسية وطنية مع الاحتلال، إلى جانب حماية مضمونها وطابعها الديمقراطي».

ودعا الحزب إلى «التصدي للمؤامرة التي يتعرض لها الشعب، وتوسيع المقاومة الشعبية  ضد الاحتلال، وكذلك الدفاع عن المكتسبات والحقوق والحريات الديمقراطية كافة».

وشدد الحزب على «مواصلة نضاله الوطني والاجتماعي من منطلق الربط الصحيح بينهما، ومن منطلق ان ضمانة الحقوق الاجتماعية والديمقراطية لأبناء الشعب ولطبقاته المسحوقة على وجه الخصوص، هي الضمانة لحقوقه الوطنية في العودة وتقرير المصير واقامة دولته».

وأشار الحزب الى أنه «في الوقت الذي يمضي فيه نحو عقد مؤتمره العام الخامس، يجدد وفائه لكل تضحيات شعبنا ولمؤسسي حزبنا ومناضليه وشهدائه وأسراه، وللمبادئ والقيم النبيلة التي كافحوا وضحوا من أجلها، والتزامه في تعزيز هوية الحزب الفكرية والاجتماعية».