حذرت الحركة التقدمية الكويتية، أمس، من تفاقم الأزمة السياسية التي تعانيها البلاد، فيما أكدت انه كان من المؤمل تشكيل حكومة بديلة برئاسة جديدة، وبنهج مختلف يستجيب للرغبة الشعبية.

وقالت الحركة التقدمية الكويتية في بيان “طريق الشعب”، على نسخة منه، ان “ما يعنينا الآن ليس شخص رئيس الوزراء المكلّف، وإنما التوقف أمام احتمالات تفاقم الأزمة السياسية التي تعانيها البلاد منذ العام 2011”، مبينة ان “ما يحدث هو نتيجة إصرار السلطة على مواصلة نهجها الانفرادي وعدم التفاتها نحو الرسالة الشعبية الداعية للتغيير”. 

وبحسب البيان فانه “كان المؤمل، أن يُفسح المجال لتشكيل حكومة بديلة برئاسة جديدة وبنهج مختلف يستجيب للرغبة الشعبية في الانفراج والتغيير والإصلاح وتحقيق متطلبات العدالة الاجتماعية، إلا أنّ اللقاءات في الأيام الأخيرة كشفت أنّ الأوضاع مرشحة للتصعيد والتعقيد”.

وأضافت الحركة في بيانها ان “في ظل رفض المقترحات النيابية بشأن العفو عن المحكومين والملاحقين في قضايا الرأي والتجمعات والقضايا السياسية، والتوجه نحو تمرير تشريعات منحازة طبقياً لمصلحة كبار الرأسماليين، لا يمكن أن تكون محل قبول شعبي”.

وذكر ان “التعامل مع الأزمة المالية سيكون من شأنه المساس بالمكتسبات الاجتماعية والحقوق العمالية ومستوى المعيشة”.

وكانت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” اعلنت صباح أمس عن أمر أميري بتعيين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء، ويكلف بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة وعرض أسمائهم على صاحب السمو أمير البلاد لإصدار مرسوم تعيينهم.