اخر الاخبار

شن الاحتلال الإسرائيلي فجر امس الاثنين، غارات مكثفة على غزة، ونفذ عمليات نسف لمربعات سكنية كاملة في القطاع، ما أدى لسقوط المزيد من الشهداء والجرحى.

وأفادت المصادر بأن الاحتلال ينفذ عمليات نسف كبيرة لمربعات سكنية شرقي خان يونس. فيما اعلن عن استشهاد اكثر من 48 فلسطينياً، في سلسلة غارات شملت مدارس تؤوي نازحين ومراكز توزيع مساعدات وخيام إيواء، من بينهم 13 فلسطيني يبحث عن الطعام!

اقتلعوا أشجار الزيتون

واقتلع مستوطنون صهاينة، نحو 200 شجرة زيتون في منطقة مسافر يطا الفلسطينية جنوب الضفة الغربية المحتلة. وقال المزارع محمد مخامرة، إن "مجموعة من المستوطنين حطموا واقتلعوا نحو 200 شجرة زيتون بعمر 8 سنوات".

وأضاف في حديث صحفي: "أعتمد بشكل كامل على الزراعة، وأتعرض منذ عدة سنوات لاعتداءات المستوطنين، من بينها الضرب واقتلاع أشجار". وتابع أن "المستوطنين يسعون لتفريغ الأرض من الأشجار وتركها دون زراعة، لتسهيل عملية مصادرتها بدعوى أنها غير مستخدمة".

واردف مخامرة "مهما حدث سنعيد زراعة الأرض والبقاء فيها، ولن نتركها للمستوطنين".

والأحد، اقتلع مستوطنون إسرائيليون نحو 180 شجرة وغرسة زيتون وحمضيات، وقاموا بتكسيرها، في بلدة عزون شرق قلقيلية شمال الضفة الغربية.

مقاطعة شركات لها صلة بالاحتلال

وأعلن صندوق التقاعد الأكبر في النرويج، امس، استبعاد شركتين دفاعيتين من محفظته الاستثمارية بسبب علاقاتهما مع الجيش الإسرائيلي، وذلك ضمن سلسلة من القرارات المناهضة لتورط الشركات الدولية في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وذكرت وكالة بلومبيرغ أن "الصندوق، الذي يدير أصولا تقدر بنحو 114 مليار دولار، أعلن في بيان رسمي أنه لن يستثمر بعد اليوم في شركتي أوشكوش كورب الأميركية وتيسنكروب إيه جي الألمانية، بسبب بيعهما أسلحة ومعدات دفاعية للجيش الإسرائيلي، جرى استخدامها في العمليات العسكرية المستمرة في قطاع غزة".

وأوضح الصندوق أن قراره جاء عقب تقرير صادر عن الأمم المتحدة في حزيران الماضي، أدرج عددا من الشركات التي ثبت تورطها في تزويد الجيش الإسرائيلي بأسلحة وقطع غيار ومكونات عسكرية، استُخدمت لاحقا في غزة.

وأكد صندوق التقاعد أنه أجرى محادثات مباشرة مع الشركتين قبل اتخاذ القرار، لكنه خلص إلى أن ممارساتهما تتعارض مع المبادئ التوجيهية للاستثمار المسؤول التي يلتزم بها الصندوق.

ولم تصدر الشركتان أي تعليق حتى الآن على قرار الصندوق.

خلافات حادة

وبخصوص ما يتسرب من معلومات عن وقف القتال في غزة، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن اجتماعا للمجلس الأمني المصغر الإسرائيلي، الذي خُصص لمناقشة مستقبل الحرب في قطاع غزة، انتهى بخلافات حادة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية من دون التوصل إلى أي قرار.

واستبق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - المطلوب للجنائية الدولية - الاجتماع بالقول، إن فرصا عدة أتيحت أمام إسرائيل بعد انتصارها على إيران، حسب تعبيره، مشددا على إعادة الأسرى في غزة أولا ثم إلحاق الهزيمة بحركة حماس.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن الوزراء أُبلغوا خلال الاجتماع بأنه لم يتم إحراز تقدم نحو اتفاق لإعادة الأسرى، فيما شهد الاجتماع جدلا بين مسؤولين حكوميين وقادة عسكريين، إذ عبّر أعضاء في الحكومة عن رفضهم لادعاء الجيش أن عملية عربات جدعون شارفت على نهايتها، مؤكدين في المقابل أن حماس لم تُهزم بعد.

إسقاط الحكومة

ويتصاعد الجدل في إسرائيل بشأن بقاء حكومة الفاشي بنيامين نتنياهو من عدمه. وفي هذا السياق قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، إن "إسقاط حكومة بنيامين نتنياهو أصبح أمرا ملحا، مشددا على ضرورة وقف الحرب على غزة".

وشدد إيهود باراك على أنه "لا شيء أكثر إلحاحا من تجديد النضال لإسقاط أسوأ حكومة في تاريخنا".واعتبر أن إنهاء الحرب في قطاع غزة أمرٌ بالغ الأهمية.

يأتي ذلك، بينما كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل، عن مسؤول أميركي، أن واشنطن تخطط للضغط على وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي لإنهاء حرب غزة.

لكنّ الحكومة الإسرائيلية لا تزال ترفض رفضا قاطعا إنهاء الحرب على غزة برغم توصيات من جيش الاحتلال بأهمية وقف القتال وإبرام صفقة تسوية مع حركة حماس.

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مقربين من نتنياهو، أن "المطروح فقط صفقة وفقا لمخطط ويتكوف يمكن العودة بعدها إلى ساحة المعركة".