اخر الاخبار

قدم الفلسطينيون في غزة خلال أيام عيد الأضحى، المزيد من الخسائر البشرية، وسط إصرار صهيوني على مواصلة القتل والتجويع والإبادة، وفي اليومين الأخيرين، استشهد ما يزيد على 145 مواطنا، معظمهم أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات غذائية.

وسط ذلك، رفض ضباط احتياط في إسرائيل الخدمة العسكرية، في ظل حكومة غير ديمقراطية، وذلك وفقاً لعريضة وقعها 41 ضابطا، وطالبوا بإبرام صفقة تبادل وإنهاء الحرب.

تضامن مغربي وقافلة جديدة

وبوتيرة شبه يومية، تشهد مدن مغربية، احتجاجات شعبية داعمة لغزة، منذ أن بدأت حكومة اليمين المتطرف الاسرائيلية حربها المدمرة على غزة، ومساء أمس الأول، شارك مئات المغاربة، في مسيرة حاشدة بمدينة طنجة شمالي البلاد، تضامنًا مع الفلسطينيين.

وفي الأثناء، واصلت قافلة الصمود التونسية مسيرها نحو قطاع غزة، اذ وصلت إلى مدينة الزاوية في ليبيا، وسط دعم كبير من الأهالي، وستتجه لاحقا صوب العاصمة طرابلس وعبر المدن ستصل إلى حدود مصر، ثم معبر رفح في 15 من الشهر الجاري.

وتضم هذه القافلة قرابة 20 حافلة وزهاء 350 سيارة تقل نحو 1500 من المتضامنين من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا. ويؤكد منظمو القافلة أنها لا تحمل مساعدات أو تبرعات ولكن هدفها المشاركة في الحراك العالمي لكسر الحصار على غزة.

سفينة مادلين

أضرب الناشط البرازيلي تياغو أفيلا، عن الطعام والماء منذ فجر الاثنين. وأفيلا هو أحد النشطاء الـ 12 الذين كانوا على ظهر السفينة مادلين لكسر الحصار على غزة، والذين جرى احتجازهم في المياه الدولية، وفقاً لمركز العدالة الحقوقي في إسرائيل.

فيما غادر 4 من الناشطين، بعد رفض البقية توقيع أوامر الترحيل، ليتم إيداعهم سجن يفعون الإسرائيلي

وقال مركز عدالة إن "المحكمة الإسرائيلية نظرت في أوامر الاحتجاز الصادرة بحق الناشطين الثمانية من قبل وزارة الداخلية لترحيلهم القسري بأقرب فرصة".

عقوبات جديدة

دعت زعيمة حزب الخضر الألماني، فرانتسيسكا برانتنر، إلى فرض عقوبات ألمانية على الوزيرين المتطرفين الإسرائيليين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.

وقالت برانتنر إن "هناك حاجة لفرض عقوبات على الوزيرين اللذين يدعوان علنا إلى العنف ضد الشعب الفلسطيني، ولطالما روجا لسياسة الضم والتهجير. هذا يودي بحياة أفراد، ويشرد مجتمعات بأكملها، ويضع عقبات هائلة أمام عملية السلام".

وكان وزراء خارجية بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج قد صرحوا في بيان مشترك بأن الوزيرين الإسرائيليين حرضا على ارتكاب "عنف متطرف وانتهاكات جسيمة ضد حقوق الإنسان الفلسطيني".

وأوضحت الحكومة البريطانية أن العقوبات التي فرضتها بريطانيا تشمل حظرا على السفر وتجميدا للأصول، كما فرضت النرويج حظرا على السفر.

أوقفوا التسليح

وفيما تدعي باريس أنها بصدد الاعتراف بالدولة الفلسطينية، كشفت 10 منظمات غير حكومية، بينها حركة "أوقفوا تسليح إسرائيل" في فرنسا، وحركة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات"، أن فرنسا ترسل أسلحة بشكل منتظم إلى إسرائيل منذ بداية الإبادة الجماعية في غزة.

ونشرت هذه المنظمات تقريرا عن شحنات الأسلحة إلى إسرائيل، استنادا إلى بيانات من سلطة الضرائب الإسرائيلية.

وذكر التقرير أن فرنسا ترسل أسلحة إلى إسرائيل عن طريق البحر والجو بشكل منتظم ومستمر منذ بداية الإبادة الجماعية في غزة.

الحكومة في طريقها للحل

وفي تطورات الصراع داخل إسرائيل، قررت أحزاب المعارضة الإسرائيلية، أمس، طرح مشروع قانون حل البرلمان للتصويت بالقراءة التمهيدية، بعد تردد ناجم عن مخاوف من عدم حصوله على الأغلبية اللازمة.

ومن المقرر أن يصوت أعضاء الكنيست اليوم على المشروع الذي قد يؤدي تمريره إلى بدء مسار نحو انتخابات مبكرة، في حال اجتيازه المراحل التشريعية الثلاث.

وقالت القناة 12 العبرية إن قادة المعارضة اتخذوا قرارا بالإجماع لطرح مشروع قانون حل الكنيست، مؤكدين أن القرار "ملزم لجميع الأحزاب" المعارضة.

وبحسب القناة، قررت المعارضة حذف بنود الاستفسارات والتشريعات المعارضة من جدول أعمال الجلسة، بهدف تركيز الجهود على تمرير مشروع القانون وإسقاط الحكومة.