اخر الاخبار

يواجه سكان قطاع غزة نقصاً حاداً في المياه والغذاء والكهرباء، نتيجة السياسات التي تتبعها قوات الاحتلال الإسرائيلي في منع ادخال المساعدات في خطوة جديدة تهدف لتهجير المواطنين بشكل قسري.

ووفقاً لمسؤولة "اليونيسيف" في غزة روزاليا، فأن "90 في المائة من الغزيين لا يستطيعون الوصول إلى مياه شرب آمنه"، وبحسب التقديرات الأممية، فأن" 1.8 مليون شخص يحتاجون إلى مياه صحية وصرف صحي ومساعدات صحية".

حرب على المؤيدين لفلسطين

وتواصل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حربها على المؤيدين للشعب الفلسطيني وتزيد من المضايقات على الجامعات التي خرجت فيها احتجاجات طلابية ضد الحرب على غزة، وفي السياق كشفت صحيفة "مينت برس" الأمريكية، أن أستاذة جامعية تدعى كيرين يرحي- ميلو كانت ضابطة في استخبارات الاحتلال الإسرائيلي ومسؤولة في بعثتها لدى الأمم المتحدة حرضت على الطلاب المتضامنين مع فلسطين بجامعة كولومبيا، وآخر مظاهرها اعتقال الطالب محمود خليل.

وقالت الصحيفة، إن ميلو هي عميدة كلية الشؤون الدولية والعامة، ولعبت دورا هاما في إثارة القلق العام بشأن موجة مزعومة من معاداة السامية في الحرم الجامعي، ما مهد الطريق لحملة قمع واسعة النطاق على الحريات المدنية التي أعقبت الاحتجاجات.

وتظاهر المئات في مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة للمطالبة بالإفراج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل الذي قاد احتجاجات تضامنية مع فلسطين في جامعة كولومبيا قبل اعتقاله قبل أيام دون إظهار أمر قضائي أو توجيه أي اتهامات رسمية ضده.

وكانت إدارة ترامب قد قررت استقطاع 400 مليون دولار من المنح الفدرالية المخصصة لجامعة كولومبيا بسبب مزاعم بوقوف المؤسسة الأكاديمية المرموقة مكتوفة الأيدي أمام "المضايقات المتواصلة للطلاب اليهود" خلال احتجاجات مناهضة لإسرائيل. ويتوقع مراقبون اتخاذ قرارات أخرى تتعلق بإلغاء تمويلات إضافية في وقت آخر.

جولة مفاوضات جديدة

ويوم أمس بدأت جولة مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، ووفقاً للمتحدث باسم حماس حازم قاسم أن "الحركة تتعامل بإيجابية ومسؤولية في هذه المفاوضات" بما في ذلك المباحثات مع المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن. وعبر عن أمله بتحقيق تقدم ملموس لإتمام الصفقة.

من جانب آخر اتهم ناطق آخر باسم الحركة وهو عبد اللطيف القانوع الاحتلال الإسرائيلي بالتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار، معتبراً أن ذلك «يتناقض مع الإرادة الدولية وجهود كل الوسطاء لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب». وقال: أن حماس قدمت مرونة وتعاملت بإيجابية في مختلف محطات التفاوض»، مضيفاً أنها تنتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة للمضي نحو تطبيق المرحلة الثانية واستئناف إدخال المساعدات وضمان إنهاء الحرب.

وعقد قادة أحزاب المعارضة الإسرائيلية اجتماعاً للكتل البرلمانية في الكنيست وحذروا من خطر موت الأسرى في حال قررت حكومة نتنياهو العودة إلى الحرب، مؤكدين انه يغلب مصالح تحالفه الحكومي على ما وصفوه بالمصالح القومية.

1300 خرق للهدنة

قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، إن الخروق الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار مستمرة منذ اليوم الأول لدخول هدنة غزة حيز التنفيذ، ما تسبب في استشهاد العشرات. وأوضح أن "إجمالي الخروقات الإسرائيلية وحتى 11 اذار الحالي يقدر بأكثر من 1300 خرق وجريمة نفذها الاحتلال في انتهاك واضح لاتفاق وقف إطلاق النار.

على الأرض، وسع الاحتلال عدوانه في الضفة الغربية وفجر فجر أمس منزلاً لفلسطيني في مدينة قلقيلية شمال الضفة، واعتقل 30 فلسطينيا خلال عمليات اقتحام في مختلف المناطق، ووفقاً لشهود عيان أن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشهيد علي خليل، وأخلت المباني المجاورة له، ثم فجرت المنزل -وهو مكون من 3 طبقات - مرتين مما أدى إلى تدمير غالبية مرافقه.

فيما أعلن الحوثيون في اليمن، أنهم سوف يستأنفون هجماتهم على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وحتى بحر العرب، ما لم يتم "إعادة فتح المعابر" نحو قطاع غزة.