اخر الاخبار

استشهد المواطن الفلسطيني خالد نبهان، صاحب مقولة (روح الروح) الذي اشتهر على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يودع حفيدته التي قتلها جيش الاحتلال الصهيوني في تشرين الثاني 2023، وواصل الاحتلال قصف مستشفى كمال عدوان بهدف إبادة الشعب الفلسطيني، فيما قالت مصادر إن أكثر من 70 فلسطيني استشهدوا خلال 24 ساعة الماضية، بعد استهداف عدة مدارس تأوي النازحين.

ماذا يحدث في الضفة الغربية؟

تطورت الأحداث في الضفة الغربية إثر قيام قوات الأمن الفلسطينية بعملية أمنية، بهدف بسط الأمن بحسب قول الكثير من المسؤولين الأمنيين والسياسيين، فيما قالت وسائل إعلام، إن مدينة جنين شهدت إضراباً تجارياً شاملاً احتجاجاً على هذه العملية، فيما خاضت الجهات المقاومة اشتباكات مع الأجهزة الامنية.

وسائل إعلام في الكيان الصهيوني، تحدثت عن وجود مؤشرات على تصعيد وشيك محتمل في الضفة، وأن الاحتلال يراقب عن كثب، مشيرة إلى إمكانية خوض اشتباكات مع حركة حماس في الضفة وفقاً لاستراتيجية رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتيناهو، وتقول قناة 14 الإسرائيلية: " يبدو أن جبهة الضفة ستصبح الجبهة الرئيسية في الحرب".

فيما نقل موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي، أن "من دوافع عملية جنين محاولة منع تكرار نموذج سوريا في الضفة الغربية". وان "العملية مدفوعة بخوف من محاولة متشددين إسلاميين الإطاحة بالسلطة، تأثرا بما جرى في سوريا". وتابع الموقع، أن "رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يشعر بالقلق من ما حدث في دمشق".

وأضاف أكسيوس: أن الولايات المتحدة طلبت موافقة إسرائيل على مساعدة أمريكا للسلطة في الضفة الغربية بهدف دعم العملية الأمنية الواسعة.

وقال مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون للموقع؛ إن عملية أمن السلطة تهدف لاستعادة السيطرة على جنين ومخيمها، حيث تركز على جماعة محلية تضم مسلحين تابعين للجهاد وحماس.

ضد تصدير السلاح

تظاهر عدد كبير من الإسبانيين في عدة مدن احتجاجاً على بيع الأسلحة إلى الاحتلال الاسرائيلي، وطالبوا بفرض عقوبات على حكومة الاحتلال بسبب جرائمها وحرب الإبادة المستمرة ضد الفلسطينيين.

وشملت الاحتجاجات المدن الساحلية الإسبانية مثل برشلونة وفالنسيا وقرطاجنة فضلا عن العاصمة مدريد.

في مواجهة شتاء قاسٍ

قال المجلس النرويجي للاجئين إن "نحو مليون فلسطيني في قطاع غزة يواجهون الشتاء القاسي بلا مأوى مناسب، مع تزايد معاناتهم في الخيام التي لا توفر الحماية من البرد والأمطار".

وبحسب تقرير مجموعة "المأوى في فلسطين"، تشير التقديرات إلى أن هناك حاجة إلى ألفي شاحنة محملة بالخيام أو 200 شاحنة محملة بالعوازل الشتوية لتوفير الحماية الأساسية لـ 1.13 مليون نازح فلسطيني.

وحث رئيس مجموعة المأوى يورون كوانجير، الحكومات المانحة على الضغط على الاحتلال للسماح بإدخال مواد الإيواء الأساسية وضمان وصول العاملين الإنسانيين إلى المناطق المتضررة.

الخلافات مستمرة داخل الكيان

يبدو ان الخلافات داخل الكيان الصهيوني، لاتزال تتواصل، لوجود وجهات نظر مختلفة في حول طريقة إدارة حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، وفي آخر الانتقادات لحكومة اليمين المتطرف، قال أفيغدور ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا إن الحكومة الإسرائيلية قررت الدفع باتجاه حرب أهلية داخلية، وأضاف: أن حكومة "نتنياهو هي الأسوأ بتاريخ إسرائيل وتقودنا من أزمة إلى أخرى".

وفي شأن متصل، تتحدث وسائل إعلام في الكيان المحتل، عن حدوث تقدم غير مسبوق في صفقة لتبادل الأسرى، وأن المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين ستستمر في فترة حاسمة خلال الأيام المقبلة. وحتى مع ذلك تشير وسائل الإعلام إلى خلاف بشأن عدد الأسرى الذين سوف يطلق سراحهم، فضلاً عن بقاء أسرى آخرين في حال لم توافق حكومة الاحتلال على وقف إطلاق النار.