اخر الاخبار

شهدت العاصمة البريطانية لندن والعاصمة السويدية ستوكهولم كذلك باريس ومدن عدة في إسبانيا، السبت، تظاهرات حاشدة دعما لفلسطين، وللمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

ودعا المحتجون إلى وقف حرب الإبادة الجماعية في فلسطين، وطالبوا بوقف بيع الاسلحة إلى الكيان الصهيوني.

 وشهدت إسبانيا خروج 50 تظاهرة منددة بالحرب تحت شعار "هدنة من أجل السلام، لا للإرهاب ولا للإبادة الجماعية"، فيما حث المتظاهرون في فرنسا على تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه.

فرصة جديدة لإحياء المفاوضات

ورغم الحديث عن وجود تقدم في المفاوضات بين الكيان الصهيوني وحركة حماس، إلا أن النقطة المتعلقة بإنهاء الحرب لا تزال العقبة الأساسية في المفاوضات، بحسب هيئة البث الإسرائيلية، التي قالت إن رئيس وزراء الاحتلال اجتمع، أمس، مع وزراء وفريق التفاوض المكلف بإبرام صفقة لتبادل الأسرى.

وبحسب وسائل إعلام، فإن جيش الاحتلال يؤكد أن الوقت مناسب الآن لأبرام الصفقة، وأن التقديرات تشير إلى تردي وضع المختطفين وأنهم يتضورون جوعا، وأن بعضهم يواجه خطر الموت.

فيما يقول مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إن الإدارة الأميركية تعمل بشكل فعال مع جهات أساسية في المنطقة من أجل التوصل لوقف إطلاق النار وإطلاق الأسرى في غزة.

دعوة للتهجير والاستيطان

جدد وزير مالية الاحتلال اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، دعوته إلى احتلال كل قطاع غزة وإبادة حركة حماس والعمل على بدء الاستيطان هناك، قائلاً في تصريحات صحفية: "أنا يميني أؤمن بالاستيطان في أرض إسرائيل، من الممكن أنه لو استوطننا في قطاع غزة لما حدثت المذبحة الرهيبة. نحن نناقش اليوم التالي، والاستيطان ليس جزءا من أهداف الحرب، هناك مناقشات وهناك تقييم لليوم التالي، وهناك حديث حيوي للغاية بشأن اليوم التالي".

وتابع: "بالنسبة لي الشيء الصحيح هو احتلال قطاع غزة وإعادة الاستيطان، هذا ليس جزءاً من أهداف الحرب".

وبذات السياق، تحدث وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، بأنه يعمل جاهداً مع نتنياهو لتعزيز تشجيع هجرة الفلسطينيين من قطاع غزة، وأنه بدأ يكتشف انفتاحا معينا منه بهذا الصدد.

وهدد بن غفير بشكل مبطن بالخروج من حكومة نتيناهو خلاف ذلك، قائلاً في تصريح صحفي: "أفكار مثل الاستيطان في غزة هي موضع ترحيب، فالمرات الوحيدة التي هزمنا فيها أعداءنا كانت عندما انتزعنا أراضي منهم. لكن هذا لا يرضيني، فأنا أريد أيضا تشجيع الهجرة (من غزة)".

خطة لضم كامل الضفة

كشفت صحيفة إسرائيلية عن وجود خطة من قبل قادة سياسيين ورؤساء مستوطنات، لضم كافة الضفة وتحويلها إلى جزء من الكيان الصهيوني، وذلك بحسب الكاتب حنان غرينوود، وهو أحد المستوطنين.

وتأتي هذه الخطة التي أعدها المجلس الإقليمي للمستوطنات وأعضاء الكنيست اليمينيون في إطار استغلال ما يقولون إنه (نافذة الفرص) التي توفرها إدارة الرئيس الأميركي المقبل دونالد ترامب، وتشمل إقامة أربع مدن جديدة، وتوسيع السيطرة الإسرائيلية على مناطق شاسعة، وتحويل المجالس المحلية إلى سلطات إقليمية.

ويتحدث غرينوود عن مؤتمر استثنائي عقد لهذا الغرض الأسبوع الماضي في القدس المحتلة، وأكد أن التصريحات التي تصدر عن وزير المالية حول مستقبل الاستيطان تصدرت الصحف، ويضيف ان "الخطة التنفيذية للمستوطنات بدأت تتبلور".

وفي هذا السياق، أكد عضو الكنيست أفيحاي بوارون، الذي يقود الحملة، أن هذه المبادرة ليست مجرد خطة نظرية بل "خطوة عملية يجب تنفيذها فورًا" وإن "الخطة تهدف إلى تغيير المعادلة بشكل كامل".