دان حزب الشعب الفلسطيني القمع الذي تعرضت له الوقفة الاحتجاجية السلمية في رام الله، يوم السبت الماضي، التي طالبت بفتح تحقيق للكشف عن قتلة الناشط السياسي نزار بنات.
ورافقت احداث الوقفة، ملاحقات واعتقالات للقائمين عليها أو المشاركين فيها، ومنهم قادة سياسيون من الأسرى المحررين، حيث طالبوا القيادة الفلسطينية، بفتح تحقيق جدي في هذه الممارسات ومحاسبة المسؤولين عنها.
ووصف حزب الشعب في بيان صدر عنه، في اليوم ذاته، ما أقدمت عليه بعض الأجهزة الأمنية من قمع للوقفة الاحتجاجية ومنع الجمهور من المشاركة فيها واعتقال نحو 15 ناشطاَ ومشاركاَ، بـ”الانتهاك الفاضح” للقيم والأعراف الوطنية وللحريات الديمقراطية المكفولة قانوناَ، مشيراَ إلى ان هذه الانتهاكات تتكرر بأشكال وتعبيرات مختلفة رغم كل الوعود المتكررة بالكف عنها، وهو الأمر الذي يعبر عن إرادة مسبقة للاستمرار فيها.
وفي الوقت الذي عبّر فيه الحزب عن رفضه كل الممارسات التي تنتهك أو تمس بحقوق المواطنين والحريات الديمقراطية بما في ذلك التجمع السلمي والحق بالرأي والتعبير في الاراضي الفلسطينية كافة ومن أية جهة كانت، طالب القيادة والحكومة الفلسطينية بالإفراج الفوري عن المواطنين الذين جرى اعتقالهم الليلة على خلفية هذه الوقفة، والتحقيق الجدي في هذه الممارسات والكف نهائياَ عنها، وتركيز الجهود لتعزيز صمود شعبنا وحماية حقوقه الديمقراطية ومقاومته الشعبية في مواجهة الاحتلال، باعتبار ذلك البوصلة الحقيقية لشعبنا وقواه كافة.