اختتمت أعمال المؤتمر النسائي الثاني في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي عقد يومَي الجمعة والسبت الماضيين، في بيروت تحت شعار “بالوحدة النسائية سنحقق الثورة الديمقراطية”.
وانتهت تلك الاعمال الى الإعلان عن بناء تحالف نسائي إقليمي على مستوى الشرق الأوسط وشمال افريقيا، يتبنى رؤية نسائية استراتيجية شاملة، أساسها المرجعية الكونية لحقوق الإنسان. ويهدف إلى بناء مجتمع قائم على الحرية والديمقراطية والمساواة الفعلية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
وحضر المؤتمرَ حوالي مئة شخصية، بالإضافة الى الجمعيات النسائية من مختلف بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع مراعاة قاعدة التباعد الاجتماعي. بينما كانت بقية المشاركات عبر منصة زوم؛ إذ كان المؤتمر النسائي الأول قد انعقد في مدينة دياربكر التركية في العام 2013.
وبحسب بيان صادر عن المؤتمر، حصلت “طريق الشعب”، على نسخة منه، فإن “جلسات المؤتمر ركزت على تحليل الظروف الدولية والإقليمية الراهنة بصورة عامة، والأحداث التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بصورة خاصة”، مبيناً أنّ “المؤتمر تطرق إلى تداعيات الأزمات الخانقة على النساء، من تهجير، وسبي واغتيال ونزوح، وازدياد نسبة العنف ضد النساء بدرجة غير مسبوقة”.
وأكد البيان “أهمية النهوض الملحوظ في النضالات النسائية ضمن الحراكات والثورات والاحتجاجات الشعبية التي شهدتها أغلب بلدان المنطقة”.
وأوضح البيان أن “المؤتمر سيعمل على تشكيل لجنة نسائية إقليمية، تشمل ممثلات على المستوى الوطني، معنية بتحديد الرؤية والأهداف واستراتيجية العمل”.