اخر الاخبار

اعتذر الحزب الشيوعي اللبناني، عن المشاركة في اللقاء الذي دعا اليه وزير خارجية فرنسا جان ايف لودريان، مؤخراً، مؤكدا موقفه من النظام السياسي الطائفي ومحاولات إعادة تعويمه.

فيما اعلن الحزب الشيوعي السوداني تضامنه مع الشعب الفلسطيني، ورفضه لما تقوم به قوات الاحتلال من اجراءات، هدفها السيطرة الكاملة على القدس الشرقية.

على صعيد آخر، اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، باتخاذ بعض الإجراءات التي أدت إلى تقويض النظام الدولي خلال السنوات الماضية.

التحرر من الطائفية

وقال الحزب الشيوعي اللبناني، انه “رفض دعوة لحضور لقاء مع وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، يوم الخميس الماضي، في قصر الصنوبر في بيروت، وذلك من ضمن دعوة موجهة إلى أحزاب وقوى ومجموعات أخرى”.

وأكّد الشيوعي اللبناني، موقفه المبدئي المتمسّك بضرورة إطلاق سراح الأسير جورج عبدالله، وأنّ استمرار اعتقاله يشكّل عائقاً أمام تقدم العلاقات بين البلدين. وأكّد الحزب في بيان حصلت “طريق الشعب” على نسخة منه “موقفه من النظام السياسي الطائفي ومحاولات إعادة تعويمه، وضرورة أن يندرج أساس الحلّ الداخليّ المنشود في إطار دولة تستلهم مُثُل العلمانية والديمقراطية والمساواة، وتكون متحررةً من سطوة تحالف الزعامات الطائفية ورأس المال الاحتكاري”.

تضامن مع فلسطين

الى ذلك، عبّر الحزب الشيوعي السوداني، في بيان صحفي حصلت “طريق الشعب” على نسخة منه، عن تضامنه الكامل لنضال الشعب الفلسطيني العادل في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس ضد الاحتلال الصهيوني ومحاولات تهويد القدس.

واضاف البيان “تشهد فلسطين المحتلة وغزة وبشكل خاص مدينة القدس، مظاهرات جماهيرية عارمة تأييداً لحق المقدسيين في الدفاع عن منازلهم وممتلكاتهم وتمسكهم بأرض أجدادهم. لقد اندلعت المظاهرات في القدس ضد الهجوم البربري لمجموعات يهودية متطرفة رفعت شعارات تتضمن (الموت للعرب، القدس يهودية)”.

ونبه الشيوعي السوداني الى خطورة الوضع في مدينة القدس وحق سكان القدس في الدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم في وجه محاولات الاحتلال الصهيوني بمساندة امريكية وصمت عربي رسمي مريب للاستمرار في مصادرة وتدمير بيوت الفلسطينيين في القدس خاصة في حي الشيخ الجراح في القدس الشرقية.

وطالب الحزب على ضوء التطورات الخطيرة “السلطة السودانية بالتراجع عن سياسة التطبيع مع العدو الصهيوني وادانة الجرائم المتكررة التي تقوم بها دولة الاحتلال. كما طالب كل القوى السياسية السودانية بالتضامن مع الشعب الفلسطيني خاصة سكان القدس”.

امريكا: قوضنا النظام الدولي

وفي اعلان لافت، اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، باتخاذ بعض الإجراءات التي أدت إلى تقويض النظام الدولي خلال السنوات الماضية.

جاء ذلك في تصريح لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، خلال جلسة نقاشية لمجلس الأمن الدولي، بعنوان “صون السلم والأمن الدوليين”.

وقال بلينكن: “أعلم أن بعض أفعالنا في السنوات الأخيرة قوّضت النظام (الدولي) القائم على القواعد، وجعلت الآخرين يتساءلون عما إذا كنا لا زلنا ملتزمين بها؟”.

وأضاف “يجب على الجميع تحمل المسؤولية عن ولائهم للالتزامات التي قطعوها بشكل طوعي (..) ونطالب العالم أن يحكم على التزاماتنا من خلال أفعالنا.”

ومضى قائلا “انضممنا إلى اتفاقيات باريس المناخية مرة أخرى، وعدنا للعمل مع منظمة الصحة العالمية، ونعمل على العودة إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.”