اخر الاخبار

حملت الحركة التقدمية الكويتية الإمبرياليين الأميركان والغربيين مسؤولية المشاركة في المجزرة الصهيونية بمشفى المعمداني في غزة، مؤكد على ضرورة اتخاذ بإجراءات عاجلة وملموسة ضد الدول المساندة للعدوان ومصالحها في الكويت.

وقالت الحركة في بيان ان “المجزرة الوحشية، التي راح ضحيتها اليوم مئات الشهداء والجرحى المدنيين الأبرياء في المشفى الأهلي المعمداني بغزة، إنما هي جريمة إبادة جماعية وجريمة حرب بكل ما تعنيه الكلمات من معنى”، مشيرة إلى انها “جريمة نفذها الكيان الصهيوني بمشاركة ودعم مباشرين من الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وايطاليا، التي ساندت الكيان الصهيوني وقدمت له الأسلحة والصواريخ والعتاد لاستهداف شعبنا الفلسطيني الصامد، وهي التي وفرت لهذا الكيان المجرم الغطاء السياسي والتزييف الإعلامي لإطلاق أياديه الملوثة بدماء شعوبنا لارتكاب المزيد من المجازر وعمليات القتل والقصف الوحشي والتدمير، والتحضير لتنفيذ مؤامرة التهجير الجديدة وصولاً إلى تصفية المقاومة وتصفية القضية الفلسطينية”.

وأضاف البيان أن “المجزرة البشعة التي يتحمل مسؤوليتها الكيان الصهيوني وحماته الإمبرياليون الأميركان والغربيون، بتواطؤ من أنظمة التطبيع وأنظمة التبعية المهيمنة على بلداننا العربية، فإنّ شعوبنا العربية كافة وقواها التحررية والوطنية مطالبة بالتحرك المباشر والجاد في مواجهة هذا الحلف الصهيوني الإمبريالي المجرم وعملائه المحليين”.

وطالبت الحركة باتخاذ إجراءات ملموسة وعاجلة تتمثل في قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدول المشاركة في العدوان، وإلغاء اتفاقات التعاون معها، ووقف إمدادات النفط والغاز للدول المشاركة في العدوان، داعية إلى سحب استثمارات الصناديق السيادية العربية، وفي مقدمتها الكويتية، من الولايات المتحدة الأميركية وبقية الدول المشاركة في العدوان، ومصادرة وتأميم فروع الشركات الأجنبية في بلداننا التي تمثل مصالح الدول الإمبريالية الضالعة في العدوان.

وأكدت الحركة على مقاطعة البضائع المستوردة من الدول الإمبريالية الشريكة في العدوان، مشددة على تخصيص ميزانية جدية ضمن بنود الميزانية العامة للدولة يتم توجيهها لدعم صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة.